اعترفت منى زكي أنّها لم تشعر بأنوثتها إلا حين قدمت مسلسل "السندريلا" حيث جسدت سيرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، واصفةً نفسها بأنها كانت "فتاة مسترجلة". وكشفت النجمة المصرية خلال حوارها مع قناة "سكاي نيوز عربية" أنّ السبب في شعورها بأنّها مسترجلة أنّ لديها شقيقين أكبر منها، مشيرة إلى أنّها كانت تلعب معهما "مصارعة" خلال طفولتها قبل أن تبدأ بالشعور بالخجل في المراهقة. وأشارت إلى أنّ دورها في مسلسل "السندريلا"، جعلها تشعر أنّه لا يفترض بأي امرأة أن تخجل من كونها أنثى. وأوضحت أنها تهتم بمشاكل المرأة، وتحرص على تقديمها في أفلامها، خصوصاً المرأة العاملة التي تنفق على البيت، ومن المهم جداً تسليط الدور عليها إذ تعتبرها بـ"100 راجل". ووصفت منى فيلم "إحكي يا شهرزاد" بالنقلة في مشوارها الفني، مضيفة أنها قدّمت الفيلم عندما كانت تبلغ 31 عاماً. ووصفت العمل تمرداً على الإطار السينمائي الذي وضعها فيه المخرجون وأيضا تمرداً على نفسها، مشيرة إلى أنّها حاولت التمرد كثيراً قبل هذا الفيلم لكن لم يكن هناك سيناريو مناسب، مما جعلها تقدم فيلمي "السادات" و"مافيا" اللذين اعتبرتهما تمرداً محدوداً إلى أن جاء "إحكي يا شهرزاد". للمزيد: منى زكي تتحدّى بنات جيلها بلوك جريء