ممارسة الحب ليست مجرد متعة ولذة جنسية فقط، ولا هي رباط عاطفي قوي بين الزوجين وحسي، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن للمارسة الجنسية الكثير من الآثار الإيجابية الإضافية على جسد الإنسان بشكل عام. واليوم سنعرض لك هذه الحقائق الإيجابية حول أهمية العلاقة الجنسية بين الزوجين وأثرها على الصحة. أولا: العلاقة الحميمة تحرر من التوتر من الفوائد الصحية الكبيرة للمارسة الجنسية على الجسد التخفيف من ضغط الدم العالي والتخلص من التوتر. وذلك بحسب دراسة أجراها باحثون أسكوتلنديون ونشرت نتائجها في مجلة . Sex relieves stress وتم فيها دراسة 24 امرأة و 22 رجلا يمارسون العلاقة الجنسية بانتظام لتثبت الدراسة أنهم أقل عرضة للتوتر من غيرهم وأجسادهم قادرة على مكافحة الاحتراق النفسي بشكل أقوى. دراسة أخرى في نفس المجلة أن الأزواج الذي يحتضنون بعضهم أكثر يكون علاقتهم أقوى ببعضهم من سواهم. ثانيا: الجنس يقوي المناعة العلاقة الجنسية القوية تؤدي إلى جهاز مناعة أقوى أيضا. فممارسة الجنس مرة أو مرتان كل أسبوع أثبتت ارتباطها بإفراز مستويات أعلى من الأجسام المضادة التي تقوي المناعة. وقد أثبت ذلك بعد فحص لعاب الأشخاص الذين ينظمون حياتهم الزوجية بحيث يمارسون الجنس على الأقل مرتان من كل أسبوع. فوجدت كميات عالية من الأجسام المضادة في لعابهم مقارنة مع مجموعة أخرى لا يمارسون الجنس بنفس التواتر. ثالثا: الجنس يحرق السعرات الحرارية ممارسة الجنس لمدة نصف ساعة تحرق 85 سعرة حرارية. قد تبدو الكمية قليلة ولكن إذا أضفتها لمجموعة السعرات التي تحرقينها خلال اليوم فهي كثيرة. رابعا: الجنس يحسن صحة القلب والأوعية الدموية في حين أن بعض الناس الأكبر سنا قد يشعرون بالقلق من ان الجهود المبذولة أثناء ممارسة الجنس يمكن أن تسبب السكتة، إلا أن الحقائف العلمية تقول عكس ذلك. وفقا للباحثين البريطانيين. في دراسة نشرت في مجلة علم الأوبئة وصحة المجتمع، وجد العلماء أن الرجال الذين مارسوا الجنس 914 ساعة لمدة 20 عاما لم يصابوا على الإطلاق بالسكتة أو النوبة القلبية. الفوائد الصحية لممارسة الجنس لا تنتهي عند هذا الحد. إذ وجد الباحثون أيضا أن ممارسة الجنس مرتان أو أكثر في الأسبوع تخفض خطر النوبة القلبية القاتلة إلى النصف بالنسبة للرجال، مقارنة مع أولئك الذين مارسوا الجنس أقل من مرة في الشهر. خامسا: الجنس يزيد من تقدير الذات يعتبر الجنس سببا من بين 237 سببا يدعو الناس لممارسة الحب وذلك وفقا لبحث منشور في مجلة Archives of Sexual Behavior. فالجنس يجعل الزوجان يشعران بتقدير أكبر لنفسيهما وبأنهما أجمل وأكثر رغبة في الحياة وأنهما محبوبين. سادسا: ممارسة الحب تزيد الحميمة بين الزوجين السكينة والطمأنينة والحميمة أمور تعززها الممارسة الجنسية وتقويها. وكلما زادت هذه الشروط بين الزوجين زادت قدرتهما على العيش معا ومواجهة الكثير من الصعوبات والمشاكل. وينعكس هذا بالتالي على الأسرة ككل. سابعا: الجنس يخفف من الآلام آلام الصداع والمفاصل لأن هرمون الأوكيتوسين يرتفع أثناء الممارسة الجنسية وبالتالي يقل هرمون الإندروفين الذي يسبب الألم في الدم. ثامنا: الجنس يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان البروستات أثبتت الدراسات أن الممارسة الجنسية في حياة الرجل تقلل من إصابته بسرطان البروستات بحسب دراسات طبية أميركية. تاسعا: الجنس يقوي عضلات أسفل الحوض لدى المرأة وهذا أمر يؤثر جدا على أمراض مثل السلس البولي ويقوي عضلات الحوض. ومع الوقت تزيد أيضا المتعة الجنسية مع زيادة قوة العضلات. عاشرا: الجنس خير مهدئ قبل النوم عند الذروة الجنسية يفرز الجسم هرمون الأوكيتوسين الذي يجلب النعاس ويساعد على النوم بهدوء. والنوم الجيد والمنتظم والهادئ ينعكس على أدائك في كل شيء آخر في الحياة في العمل والأسرة والمجتمع.