إنها ليست علاقة غرام عابرة، أو شعلة من الافتتان سرعان ما تنطفىء! إنها علاقة عشق أزلية وستستمر طالما هناك أنثى تحب أن تنظر إلى وجهها في المرآة، وتهتم بجمالها لتكون محط أنظار من تحب. حب المرأة للمجوهرات أمر لا يمكن التشكيك به، فاللقى الأثرية للحضارات القديمة كشفت عن الزينة التي كانت النساء يعتمدنها، ولم تكن هذه الزينة حكراً على الجنس اللطيف، بل كان الرجال يتبارون في اقتناء المجوهرات النفيسة كجزء من "العدّة" التي تدل على المكانة والسطوة والقوة. النساء أيضاً يرغبن في إثبات قوتهن ومكانتهن الاجتماعية وسطوتهن أيضاً من خلال التزين بالمجوهرات، ولكن بطريقة تختلف عن الرجل، فوصف الجنس الناعم لم يخرج من فراغ.. لأن المرأة تستطيع أن تكون قوية جداً ولكن بأنوثتها ونعومتها التي تغلب أعتى الرجال. الأذواق تختلف والنتيجة واحدة ما تختاره السيدات من مجوهرات تدل على شخصية كل واحدة منهن، فمن تريد لفت الأنظار بسرعة وتحقق ما يمكن أن يسمى "الضربة القاضية" تختار المجوهرات الكبيرة، الكثيرة، الباهظة الثمن وكأنها تصدر بياناً عن ثروتها ومكانتها. وقد تنفع هذه الاستراتيجية في تحقيق غاياتها، ولكن من المستحب أن تختار المرأة مجوهراتها بطريقة توحي بذوق رفيع، وتوصل رسالتها بنعومة. القطع الجميلة تجذب العين بسهولة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فكما تلاحظين في الصور، فإن مجوهرات بولغاري BVLGARI التي تزين الطلة تبرز من بين ثنايا العبايات بطريقة ملفتة، سواء كانت سلسال طويل أم خاتم أو ساعة مرصعة بالماس على شكل أفعى ملتفة حول المعصم. بعض السيدات يعشقن القطع التقليدية الفلكلورية، وهي رائعة خاصة عندما تمزج بذوق مع القطع العصرية. ومهما كانت الحلي التي تتزين بها المرأة، فهي تؤكد على العلاقة الوثيقة والحب الأبدي بين الأنثى والمجوهرات.   المزيد: هل تحبين الخواتم العريضة؟ بولغاري Bvlgari لماذا تستخدم هذه العلامة حرف V عوضاً عن U ؟ طلة اليوم: تشارليز ثيرون.. بساطة الأسود ورقي المجوهرات