من المعروف أن الولادة المتكررة تسبب ترهلا في عضلة المهبل وتوسعا فيها. وقد راجت كثيرا عمليات رأب أو تضييق المهبل في بريطانيا. وقد أثبتت مسوحات حديثة أجرتها عيادة Transform Cosmetic Surgery في لندن أن العام 2014 سيشهد إقبالا كثيرا من النساء لإجراء عملية رأي المهبل vaginoplasty وتجميل الذقن labiaplasty . وتعتبر عملية تجميل الذقن من أقدم عمليات التجميل وقد أجرتها نجمات شهيرات بجمالهن مثل مارلين مونرو وسكارلت جوهانسن وبرتني سبيرز. وتعتبر عملية تجميل الذقن من أهم عمليات التجميل التي تعيد التوازن لملامح الوجه وتبرز جماله، وقد تضاعف عدد هذه العمليات التي تجريها السائحات في بريطانيا من مختلف دول العالم منذ العام 2010. وتتوقع عيادات التجميل أن يتضاعف العدد مرة أخرى في 2014. أما عملية تضييق المهبل، فتعيد للرحم شبابه وتشد عضلات المهبل بعد الولادة بحيث تعود العلاقة الحميمة لسابق متعتها بين الزوجين. ومع ارتفاع الطلب على العملية زادت كلفة إجرائها لترتفع من 2.400 إلى 3.500 جنية استرليني. وفيما يتعلق بعمليات تخسيس الوزن تأتي تقنيات التخسيس الغير جراحية ضمن قائمة عمليات التجميل المتوقع زيادتها سنة 2014. وقد شجع إقبال نجمات شهيرات على إجرائها الكثير من النساء على الاندفاع نحو تجميد أو إذابة الشحوم. وقد أجرت هذه العمليات شارون أوزبورن وكيم كاردشيان وكولين روني ودوقة كامبريدج كيت ميدلتون بعد وضعها الأمير جورج. وتقول الإحصائية أن علاجات مقاومة التجاعيد وحقن البوتوكس وتقشير الوجة الكيميائي والكريستالي أصبحت من الإجراءات المتبعة والعادية على قائمة العناية بالجمال للنساء من كافة الطبقات والاهتمامات. وكذلك يشهد قطاع الميزو ثيرابي وتحفيز الكولاجين في البشرة إقبالا أكبر من السنوات السابقة. أما واحدة من أهم العمليات التي لا تتوقف أرقام النساء اللواتي يطلبنها عن الارتفاع فهي شد البطن والزنود. وتضيف العيادة في دراستها أن وعي النساء بأنواع عمليات التجميل أصبح أكبر، وأن الإقبال أصبح يزداد كثيرا على تكبير الصدر أيضا رغم مايمكن أن يحمل ذلك من أخطار.