من الطبيعي أن تنشغل أقلام الصحافة في فكّ ألغاز الجزء السادس من "باب الحارة" بعدما أغلق القائمون على إنتاجه كل الأبواب أمام وسائل الإعلام.

بعيداً عن بعض التسريبات التي نشرتها "أنا زهرة" سابقاً، فإنّ الجهة المنتجة تخفي مواقع تصويرها في دمشق بعد أسبوع واحد من الانطلاق، وتمنع كل الإعلاميين من التواصل مع الفنانين أو الفنيين في تصرف أبعد ما يكون عن المهنية، لتضع الممثل أمام خيارين: إما التكتم أو فسخ العقد والرحيل، مع الحرص على عدم تسريب صورة واحدة!

هذا القرار أفسح المجال لانتشار سيل من الشائعات والأكاذيب التي تصدرت مختلف صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مع التزام المنتج بسام الملا الصمت.

والسؤال: ما هي الأسرار التي يحملها مسلسل "فانتازي شامي" حتى تتم تخبئتها بهذا الشكل الهستيري؟ ومتى يؤمن المنتجون بأهمية الإعلام في مسيرة الدراما؟ أم أنّ شهرة العمل العربية وتأمين عرضه مسبقاً منحاهم حقّ التجاهل والفوقية؟.

يذكر أنّ "باب الحارة" من تأليف سليمان عبد العزيز، وعثمان جحى، وإخراج عزام فوق العادة، وبطولة: عباس النوري، وأيمن زيدان، وشكران مرتجى، وصباح الجزائري، ومرح جبر، وميلاد يوسف، ووائل شرف، وزهير رمضان، وسحر فوزي، ومحمد خير الجراح، وليليا الأطرش، وحسام الشاه، وعلي كريّم، وأمية ملص، ووفاء موصللي، ووفيق الزعيم.

المزيد:

“باب الحارة” ينطلق اليوم في دمشق