مع عودة الموسم الجديد من "ذا فويس"، تساءل كثيرون عما إذا كانت أروى جودة ستشارك في تقديمه بعدما تباينت الآراء إزاء مشاركتها في الموسم الماضي.

لذلك، التقت "أنا زهرة" بالفنانة المصرية للحديث معها عما إذا كانت قد استُبعدت أم أنّها هي التي اعتذرت عن البرنامج.

في البداية، ما حقيقة استبعادك من تقديم الموسم الجديد لبرنامج "ذا فويس"؟

لم يتم استبعادي، بل اعتذرت كوني تعاقدت على المشاركة في الجزء الثاني من فيلم "الجزيرة" مع أحمد السقا الذي طالبني بالتفرّغ التام للفيلم.

لكن تردّد أنّ أداءك السيء في الموسم الأول وراء استبعادك من البرنامج؟

لا تعليق، لكن ما أستطيع قوله إنّني اعتذرتُ عن عدم المشاركة.

بعيداً عن "ذا فويس"، هل من الممكن تكرار تجربة تقديم تلك البرامج؟

بصراحة، استمتعت جداً بتجربتي في "ذا فويس" رغم صعوبتها، وكانت تجربة مختلفة وجديدة خصوصاً أنّها بعيدة عن التمثيل. وفي حال عُرض عليّ برنامج مماثل، لا أعرف ما إذا كنتُ سأوافق أم لا، لكنّي أفضل تقديم التجربة مرة أخرى ولكن بشكل مختلف.

وماذا عن مشاركتك في الجزء الثاني من "الجزيرة"؟

فوجئت بترشيحي للفيلم من وسائل الإعلام. في البداية، اعتبرت الأمر مجرّد ترشيح. لكن بعد أسابيع، تلقّيتُ العرض، وتعاقدت على العمل الذي حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً في الجزء الأول.

وماذا عن دورك في الفيلم؟

لا أستطيع الكشف عن دوري. كلّ ما أستطيع قوله إنّه سيكون مفاجأة، وسيتسبّب في قلب أحداث الفيلم تماماً.

تشاركين أحمد السقا في العمل للمرة الثالثة، هل تسعين لذلك؟

سعيدة للغاية أنّني أعمل مع السقا للمرة الثالثة بعد "خطوط حمراء" و"على جنب ياسطى"، واعتبره بمثابة شقيقي، فضلاً عن أنّه فنان خطير.

ماذا عن تجربتك في فيلم " فيلا 69" الذي يعرض حالياً في الصالات المصرية؟

تحمّست جداً للسيناريو منذ أن عرضه عليّ المنتج محمد حفظي وأعجبتني الشخصية التي أجسّدها، فهي فتاة تربطها علاقة صداقة وحب بخالد أبو النجا.

وما الذي جذبك في الشخصية خصوصاً أنّ الفيلم ينتمي إلى السينما المستقلة؟

أعتبر دوري في الفيلم تحدّياً، خصوصاً أنّني أقدم شخصية صعبة مركبة، وصعوبتها تكمن في بساطتها وهي عكس شخصيتي تماماً، فأنا شخصية مرحة وشقية عكس تلك التي أجسّدها في الفيلم.

وماذا عن ردود الفعل التي تلقيتها عند عرض الفيلم في "مهرجان أبوظبي السينمائي"؟

الحمد لله، كانت جيدة جداً وسعدت لحصول الفيلم على جائزة لجنة التحكيم الخاصة من المهرجان، خصوصاً أنني كنت أتوقّع حصول مخرجته آيتن أمين أو بطله خالد أبو النجا على جائزة.

للمزيد:

أروى جودة: موتوا بغيظكم!