سواء كان بسبب التوتر أو العصبية أو الملل، يعتبر قضم الأظافر عادة ذميمة ومزعجة. وغالباً ما يوضع حجر أساس هذه العادة في سن صغير، وهي الفترة التي يكون فيها التركيز الفمي لدى الطفل كبيراً جداً.

 وكي يتخلص الأطفال من هذه العادة السيئة، فإنهم يحتاجون إلى مساندة كبيرة من الآباء. وفي بادىء الأمر يكون قضم الأظافر عبارة عن عادة فمية غير ضارة تستخدم كوسيلة للإلهاء وتشتيت الانتباه، غير أنها قد تتحول على المدى الطويل إلى طقس يتم اللجوء إليه في مواقف التوتر العصبي.

 في كثير من الحالات يكون قضم الأظافر عادة غير ضارة ومؤقتة تزول من تلقاء نفسها. ومن المهم ألا ينتاب الآباء قلق على الفور، حينما يقضم الأطفال أظافرهم. وقبل تجربة طرق وأساليب تخليص الأطفال من عادة قضم الأظافر، ينبغي على الآباء أن يراقبوا الأطفال لفترة طويلة نسبياً، كي يتمكنوا من الإجابة على الأسئلة التالية: متى يقضم الطفل أظافره؟ وكم عدد المرات وفي أي المواقف؟ ولا يجوز عقاب الطفل أبدا على قضم الأظافر.

 أما الكبار الذين لم يتخلصوا من عادة قضم أظافرهم بشكل معتاد، قد يكون مؤشراً على معاناتهم من توتر داخلي وأن هناك شيئاً ما ليس على ما يرام. ويتعين على المرء اكتشاف المواقف التي يبدأ فيها بقضم أظافره وأن يجد طريقة أحرى لتفريغ التوتر. ويفيد في كثير من الحالات مسك كرة مطاطية والضغط عليها كلما شعر المرء بحاجة لقضم أظافره؛ حيث يفرغ الضغط الخارجي  الضغط الداخلي ولو بشكل محدود.

كما يفيد ممارسة هواية ما واشغال اليدين في أوقات الفراغ بأمور أخرى مثل إعداد السلطة والحلوى أو الرسم أو حتى تعلم العزف على الغيتار. ويفيد كذلك التنزه الطويل للتخلص من التوتر مع سماع الموسيقى مع وضع اليدين في الجيوب.

ومن المهم أن يبدأ المرء في مراقبة نفسه وفي البداية يمكن وضع كريم باستمرار على اليدين بحيث ينتبه المرء حين يضع أصابعه لا شعوريا في فمه فيتوقف.