مسألة اليوم من القضايا التي لفتت نظري حقيقة لأنها قد لا يصدقها إلا من عاشها وذاق مرارة أحداثها ، في صباح أمس دخلت امرأة آية في الجمال. دخلت تمسح دموعها وتحاول أن تلملم أعصابها فسألناها : ما بك أيتها الأخت الكريمة؟ قالت : اسمي نسرين متزوجة من زوج أقل مني في كل شيء شكلا ونسبا وعلما. وأنا خليجية وهو من بلد عربي فقير جدا ولم تكن تلك مشكلتي .قلت لها وماهي مشكلتك؟ قالت : خدعني زوجي بقوله أنه خليجي مثلي وزور في عقد الزواج وما فتحت فمي معه ولا نظرت في عقد الزواج ثقة في كلامه. لا ينفق علي ويعتمد على راتبي بل ويصرف على نفسه وأصدقائه من راتبي . وزاد الأمر سوءا بهجره للبيت بالأسابيع وكثرة علاقاتاته النسائية. تضيف الزوجة لم أحاسبه ولا أسأله كنت فعلا مسلوبة الإرادة وكل الناس يتعجبون ويتساءلون كيف وافقت عليه ؟ وأنا أقول لا أدري ولما شاء الله أن أعرف الحقيقة وأن أحرر من سجني وأن أعافي من السحر فقد تعبت مدة وقررت أن أشرب ماء زمزم مقروء عليه آيات الرقية من شيخ معروف بذلك. تقول نسرين : سبحان الله بمجرد ما شربت ماء زمزم وقرأت سورة البقرة إلا وشعرت كأني كنت محبوسة وانطلقت وفك أسري. شعرت بخفة ونشاط وبدأت أراه على حقيقته وبمساوئه جميعها. ووجدت أوراقا عليها طلاسم ومخيطة وضعها هو تحت مرتبة السرير مكتوب فيها اسمي بأن أكون خاتما بأصبعه لا أناقشه لا أجادله أتعلق به عشقا وسلب إرادة، فصدمت وصعقت طوال 5 سنوات من عمري أكتشف بأنه سحر لي ليتزوجني ولكن الحمد لله أن أيقظني ربي وعافاني من هذا الداء وسؤالي هل لو طلبت الطلاق أكون على حق ؟ الجواب : نعم الطلاق واجب هنا فلا حياة مع زوج يستخدم الشعوذة ليتزوج ويريد أن يفرض حبه غصبا بالأعمال والأسحار. يقول الحبيب : ( السحر كله كفر) أعاذنا الله وإياك من شره .