قلما يستطيع أي مطبخ حديث الاستغناء عن "طباخ الحث الحراري". لعل هذا الانطباع تثيره الشركات المصنعة للتعريف بمزايا هذا الطباخ، حيث قال فرانك هوتر الرئيس التنفيذي لجمعية «المطبخ الحديث» الألمانية (AMK): "تقنية الحث الحراري تحظى باهتمام كبير”. وأشار هوتر إلى أن السعي الدؤوب للمزج بين «الوظيفة والراحة» يلعب دوراً هاماً في الاهتمام الذي تحظى به هذه التقنية الحديثة.

? ?ولا تُسهم مواقد الحث الحراري في تسخين الأواني بمنتهى الدقة وبقدر متساو فحسب، بل أنها تمتاز أيضاً بالذكاء، حيث قدمت على سبيل المثال شركتا سيمنس وبوش الألمانيتان خلال المعرض طباخات حث حراري يمكنها التعرف على الأواني بكل أشكالها وأحجامها في جميع مواضع الطباخ. وبذلك لم يعد يتوجب على الطاهي أن يحدد بدقة الأماكن التي يضع فيها أواني الطهي، كما أنه يمكنه تحريك الأواني ونقلها من موضع لآخر كيفما يشاء. وأوضح المدير التنفيذي لشركة سيمنس رولاند هاغينوخر، أن مواقد الحث الحراري في الوقت الحالي، تُشكل نصف مبيعات الشركة من المواقد.

المزيد:

أدوات للمطبخ بهيئة الفواكه والخُضر

أدوات مائدة البر.. أي منها تختارين لـ”عزبتكِ”؟

لم يعد تناول الطعام بالعيدان صعباً على الأطفال

دعوة على طاولة مصممة دار “تيفاني