القراء الأعزاء، نتناول في هذه المقالات تفسيرا لمعاني الأشياء والرموز التي نراها في أحلامنا وهي تفسيرات من منظور شرعي ونفسي واجتماعي اعتمادا على ما جاء بالقرآن الكريم وبالسنة المطهرة وعلى كل ما كتب من مراجع قديمة وحديثة عن تفسير الرؤى ومن خلال الخبرة العملية بمجال تفسير الرؤى سواء بالكتابة أو البرامج التلفزيونية التي تعدت الأربعمائة حلقة مباشر حول تفسير الرؤى والأحلام وأخيرا لأني بفضل من الله قدمت أول رسالة ماجيستير بكلية الشريعة جامعة الشارقة بدولة الإمارات وضعت الأسس فيها لعلم تفسير الرؤى وأوضحت منهجية القرآن والسنة في التعامل معها. قد يرى أحدنا أشجارا بالمنام فهي بشرى بدخول فرحة وسرور ( ماء وخضرة ووجه حسن). فالخضرة بوجه عام هي سرور وأخبار سعيدة. ولو رأيت ميتا في خضرة و حدائق غناء كانت بشرى بحسن حال المتوفي قال تعالى ( ان المتقين في جنات ونهر ) و الجنات هي الحدائق والاشجار وقال الحبيب (اللهم قبورنا روضة من رياض الجنة). أما شجرة النخيل فهي الكلم الطيب قال تعالى ( ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة).