أعلنت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان سفيرة الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان للإعلان العالمي للسرطان، وسفيرة الإتحاد الدولي لمكافحة السرطان لسرطانات الأطفال ، عن موعد انطلاق المسيرة السنوية الرابعة لفرسان القافلة الوردية خلال الفترة من 15-25 فبراير 2014. وكانت اولى جولات القافلة الوردية – احدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان- قد انطلقت في العام 2011 برعاية ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة وقرينته ، بهدف نشر الوعي بين أفراد مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة عن طرق الوقاية من سرطان الثدي وضرورة الكشف المبكر عنه وتصحيح المفاهيم المغلوطه حول سرطان الثدي، وتقديم الفحوصات المجانية للمواطنين والمقيمين في أنحاء الدولة كافة. وسيجوب المتطوعون من فرسان القافلة الوردية خلال الجولة السنوية الرابعة أرجاء الإمارات السبع خلال مسيرة الخيول التي تستمر أحد عشر يوما بدءاً من إمارة الشارقة متوجهة إلى إمارة الفجيرة، ورأس الخيمة ، وأم القيوين، وعجمان ثم مروراً بإمارة الشارقة مرة أخرى، ومن ثم إلى إمارة دبي وبعدها مدينة العين وختاماً بالعاصمة أبوظبي، ترافقهم العيادات الطبية المتنقلة والكوادر الطبية المدربة، لزيادة الوعي بمخاطر سرطان الثدي وتدريب المستفيدين من خدمات القافلة الوردية على كيفيه الكشف الذاتي الدوري وإجراء فحوصات الكشف المبكر. وفي هذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي عن سعادتها بالنجاحات التي حققتها القافلة الوردية على مدار السنوات الثلاث الماضية وحجم التفاعل الكبير على المستوى المحلي والعالمي بالقافلة ونتائجها، وقالت: "تستمر القافلة الوردية في أداء دورها النبيل للسنة الرابعة على التوالي، ممثِّلةً جمعية أصدقاء مرضى السرطان في جهودها لنشر الوعي بسرطان الثدي، وتقديم فحوصات الكشف المبكر عنه، وتشجيع الجميع على إجراء هذه الفحوصات الدورية سواءً الفحص الذاتي الشهري أو الفحص الطبي السنوي والماموجرام وفق الشروط المعتمدة دولياً.   ونجحت الكوادر الطبية منذ إنطلاق القافلة الوردية في العام 2011 في إجراء فحوصات الكشف لأكثر من 500 متقدم يومياً من النساء والرجال، حيث تمكنت من تقديم فحوصات الكشف المبكر المجانية إلى 22877 ألف شخص، من ضمنهم 5450 رجلا.