بعيداً عن الحزن الذي عمّ الأوساط الدرامية السورية برحيل سبعة من أعمدتها المهمة، فإن ثلاثة فنانين سوريين فجعوا برحيل أفراد من عائلتهم خلال العام المنصرم. البداية كانت مع كاريس بشار التي صدمت بوفاة والدها بعد أشهر قليلة من عودتها إلى دمشق إثر عام من الاغتراب في الولايات المتحدة الأميركية، وتحديداً في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي. أما أيمن زيدان، فقد غادر مقر إقامته في القاهرة وعاد إلى دمشق خصيصاً للاطمئنان على والده الذي رقد في العناية المركزة عشرة أيام قبل أن يفارق الحياة متأثراً بمرضه في تشرين الثاني (نوفمبر). وجاء حزن جمال سليمان مضاعفاً بعد وفاة والديه خلال أسبوع واحد. وقد اكتوى بنار الغربة بحكم إقامته في مصر، فلم يودّعهما ولم يشارك في تشييعهما واكتفى بتلقي العزاء بهما في إحدى صالات بلد الأهرامات، فرحلت والدته في الأول من تشرين الثاني (نوفمبر) قبل أن يلحق بها والده بعد ستة أيام فقط. المزيد: 2013: الدراما السورية تودّع كبارها