على مبدأ "العين بصيرة واليد قصيرة"، تحسّر نجوم الفن في سوريا ولبنان على الأطفال في مخيّمات اللجوء والنزوح عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد العاصفة الثلجية التي ضربت معظم بلدان الشرق الأوسط.

بدايةً، كتب أيمن زيدان "لا تملك أمهات سوريا سوى الأغاني الدافئة ليحمين أطفالهن من الصقيع. لستُ واثقاً أنّ هذه الأكذوبة البريئة ستنطلي عليهم هذه المرة، فكل أهازيج الدنيا ما عادت قادرة على منحهم قسطاً من الدفء".

وقالت أصالة في تغريدة "كل عمري أعشق المطر والثلج وشعور أن أكون مختبئة من البرد بمعطفي، لكنني اليوم أخاف كل ذلك لأنّ أهلي هناك لا يملكون ما يحميهم من هذا الغول". وأضافت "أشعر بعجز لا يساويه عجز، فكل ما نساعد به، لن يفيد في شيء طالما أنّ ضمائر البعض مجمدة في الشتاء وذائبة في الصيف والربيع العربي فصل بين أربعة".

بدوره، نشر مكسيم خليل صورة طفلة سورية في أحد المخيمات وعلّق تحتها "بات الثلج يخيفني، بات المطر يقلقني، باتت الشمس تحرقني، بِتُ أكره كل الفصول، أُقسم أني خَجلٌ من عروبتي، من سوريتي، من إنسانيتي، خَجلٌ من نفسي، آه من شعور الشلل، آه من فقدان الأمل، آه من الحياة، بات القلب ينبض في جسد وافته المنية".

وأبدت نيكول سابا حزنها على أوضاع اللاجئين المأساوية، فكتبت "ما حرقلي قلبي إلا وضع هاللاجئين بهالبرد والعاصفة اللي جاية وبالذات بالذات هالأطفال، طيب شو رح يصير فيهن وكيف رح يحموا حالن! يا رب احرسن".

واعتبرت أنه "مش مسموح بهالبرد القارس سقف نايلون يحميهن، والمي عالأرض كلها رطوبة ومرض للأطفال، والله يا ريت فيني اعمل شي ما بقصر ومن قلبي لأنو مش مسموح".

وتساءل راغب علامة "يا ناس يا عالم يا دول وحكومات ومنظمات إنسانية، هل أحد منكم يشاهد على نشرات الأخبار ما يحصل مع أطفال ونساء اللاجئين السوريين من صقيع العاصفة؟".

وختم "بعض الأطفال لا أحذية في رجلهم ولا ثياب واقية من الصقيع، والله والله حرام، أليس من الواجب إرسال مساعدات لهم على وجه السرعة ليتّقوا الصقيع؟".

المزيد:

أمل حجازي تطلق حملة لإنقاذ أطفال سوريا