رغم ابتعاد شريهان عن الأضواء، إلا أنّها ما زالت حاضرة بقوة في قلوب محبيها الذين يحرصون على الاحتفال سنوياً بعيد ميلادها وزيارتها. ومؤخراً، قامت إحدى المعجبات بنجمة الاستعراض وتدعى لمى عدنان من السعودية بزيارة شريهان. وتحدّثت لمى لـ "أنا زهرة" عن الزيارة، وقالت إنّها تتواصل مع نجمتها المحبوبة عبر فايسبوك وتويتر. وعندما قررت السفر الى مصر، سألتها إن كانت تستطيع زيارتها، فرحّبت بها شريهان التي وصفتها لمى بـ "البسيطة والتلقائية"، مشيرة إلى أنّها استقبلتها بحب وتواضع. أما عن الـ "تي –شيرت" التي أهدتها إياها شريهان، فقالت لمى: "طلبت منها أن توقّع لي على صورة لها، فاعتذرت لأنّ الصور موجودة على جهاز الـ "لاب توب"" واقترحت عليها أن تهديها "تي شيرت" من عندها وتوقع عليها، مما أسعد لمى كثيراً. وعبّرت الأخيرة عن محبتها لشريهان عبر رسالة خصّت بها "أنا زهرة" وجاء فيها: "منذ الصغر ونحن نشاهد أجمل فوازير لأجمل فنانة استعراضية في الوطن العربي. منذ الصغر ونحن ننتظر شهر رمضان لاطلالتها المميزة. منذ الصغر وهي أميرة في عيوننا، وكم كنا نتمنّا أن نرى هذه الأميرة، ولو بالصدفة أو حتى نلمحها كما نلمح الأميرات من بعيد. أنا أتحدث هنا عن أسطورة يعشقها الملايين، وأنا واحدة منهم. كان يخطر في بالي دوماً أنّ النجم هو فعلاً نجم في السماء، ولا أحد يمكن الوصول اليه، وخصوصاً لو كان مثل نجمتنا التي لا مثيل لها شريهان. ولكن ماذا لو كان حلمي أن أراها ذات يوم وهي حققت لي هذا الحلم؟ فعلاً حلم، وبفضل الله وبحب شريهان لي كواحدة من محبيها، أصبح هذا الحلم واقعاً. أعجز عن التعبير، وكل لغات العالم لن تعبّر عما في داخلي. أنا لم أرَ فقط الفنانة الجميلة الرائعة المبدعة كما في مخيّلتي وفي عيون أغلب الجمهور. أنا رأيتُ أعظم أم وأحنّ أخت وأجمل صديقة، والعاشقة لوطنها وشعبها الثائرة الحرة المؤمنة التي لا تخاف الا رب العالمين. فعلاً من دون مبالغة، كنت أقول دوماً إنّها جميلة شكلاً ومضموناً، ولا أشك في ذلك أبداً. لكن بعد زيارتي لها وما قدمته لي من حبّ وحنان ولطف وقمة الذوق في التعامل والتواضع، لم أشعر أبداً أنّني مع نجمة وأنّ التعامل يجب أن يكون رسمياً. أنا لم أحس بالغربة بل أحسست أنّي في بيتي ووسط عائلتي. تشرفت بها وبأجمل لؤلؤة حفظها الله، وحفظ الله شريهان الغالية لها، ولعائلتها الجميلة ولنا. بعد كل ما رأيته في أجمل يومين معها، أقول للعالم أجمع: فعلاً شريهان هي جوهرة نادرة الوجود، ولا يوجد مثلها اثنان. شريهان أحبك في الله وسأحبك دوماً. وأسأل الله أن يجمعنا دائماً على المحبة".