تتعرض الحوامل لما يُسمى آلام المخاض أثناء الولادة. لكنّ شدة هذه الآلام تختلف من امرأة إلى أخرى. وأوضحت "الجمعية الألمانية لطب النساء والتوليد" أنّ اختلاف شعور المرأة بالألم يتوقف على العديد من العوامل، من بينها درجة شدة الألم ومدى سرعة فتح عنق الرحم ومدى تمتعها باللياقة البدنية ودرجة شعورها بالخوف من الولادة.

ولتجنب هذه الآلام، أشارت الجمعية إلى أنّ استنشاق المرأة لمزيج غاز النيتروس المعروف باسم "غاز الضحك" بنسبة 50%، يُمكن أن يعمل على تخفيف شعورها بآلام المخاض بشكل كبير.

 وأردفت الجمعية أنه يتم استخدام هذه التقنية في بريطانيا في نصف عمليات الولادة تقريباً، لافتةً إلى أنها تتمتع بفائدة كبيرة في تجنب استخدام التخدير وما ينتج عنه من تراجع معدلات الأوكسجين التي تصل إلى الجنين أثناء الولادة. وتطمئن الجمعية الألمانية بأنّ هناك العديد من الأبحاث التي أكّدت أن استخدام تقنية استنشاق مزيج الأوكسجين وغاز النيتروس هذه لا تُلحق أي ضرر بالطفل، ولكنها تعمل فقط على الحد من الشعور بالألم لدى المرأة والتركيز على الولادة.