أعربت صفاء سلطان عن شوقها لسوريا بعد عامين من الغياب، مؤكدة أنّ بُعدها عن الشام أصابها بحالة اكتئاب، خصوصاً أنّها غادرتها مجبرة بسبب الأحداث، وهي المرة الأولى التي تغيب عنها تلك المدة الطويلة. وقالت: "أنا بحاجة للتواجد في سوريا لأشم هواءها ورائحة ترابها، وروحي معلّقة بالشام، وأعيش على الذكريات ولا أستطيع النوم من القلق، وأتابع أخبارها على التلفزيون، لكني غير قادرة على ترك أهلي لأنهم بحاجتي". وأكدت خلال اتصال هاتفي مع إذاعة "المدينة" أنّ "سفرها خارج سوريا أثّر على حضورها الدرامي، على اعتبار أن معظم المسلسلات صوِّرت في دمشق، والبعض الآخر في بيروت ودبي، مما جعل المنتج يعيش أزمة وصعوبة في تأمين السفر والإقامات والتكاليف الكبيرة". وأكدت أنّ الدراما السورية لم تستبعدها، وأنها تلقت عروضاً عدة، وأضافت "الدراما السورية هي التي صنعتي ولا أنكر فضلها، وتلقيت فيها أدواراً جميلة. لكن كنت عندما أقرّر تجاوز حالة الخوف، أسمع بتفجير في المكان ذاته الذي كنّا سنصوِّر فيه، فأتراجع عن العرض". وعن انعكاس الأزمة على الدراما، قالت إن "الدراما السورية قوية ولا تضعف. ومنذ وقوفي الأول أمام كاميرتها وهي تشهد تطوراً واجتهاداً، ومن المستحيل أن تتأثر بأي شيء، لكن تشتّتنا بهذه الطريقة يشعرنا أحياناً بوجود حلقة ناقصة". وكشفت صفاء سلطان عن قراءتها أحد النصوص، لكنها لم تحسم أمرها بعد، خصوصاً أنّ التصوير سيكون في دمشق، قبل أن تختم بالقول "بعيدة عنك حياتي عذاب يا شام". المزيد: صفاء سلطان امرأة متمرّدة! صفاء سلطان: محمد عساف شجّعني!