استفاد المهندسون الإماراتيون الصغار من ورشة عمل "شغّلها" المُقامة اليوم في تعلّم أساسيات الفيزياء والعلوم الشيّقة المُطبّقة في محطات الطاقة النووية، وكانت هذه الورشة من إعداد مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وأُقيمت في مهرجان أبوظبي للعلوم 2013. وقدّمت الورشة فرصة مميزة للطلبة لاستكشاف التجارب الفيزيائية المستخدمة في توليد الطاقة النووية. وتضمنت الورشة سلسلة من التجارب التفاعلية والممتعة تعلّم فيها الطلبة كيف يمكن للطاقة النووية أن تولّد طاقة كهربائية آمنة وصديقة للبيئة وموثوقة كل يوم. وتضمنت أيضًا وجود مولّدات طاقة يدويّة ليستكشفوا بها ماهية الانشطار النووي وسلسلة الانشطارات ودور البخار والتوربينات في توليد الكهرباء. وتعرّف الطلبة أيضًا على مصادر الطاقة الطبيعية والصناعية والمتجددة وغير المتجددة، والمعلومات الخاطئة الشائعة عن الطاقة النووية والإشعاع والحقائق والمفاهيم الصحيحة عنها. وتعمل مؤسسة الإمارت للطاقة النووية لتوفير طاقة آمنة وفعّالة وموثوقة وصديقة للبيئة لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وبحلول عام 2020، ستلبّي الطاقة النووية نحو ربع احتياجات الطاقة في الدولة، مع تجنّب إنتاج نحو 12 مليون طن سنويًا من الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة. وتنظم لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا الدورة الثالثة من مهرجان أبوظبي للعلوم بالتعاون مع مجلس أبوظبي للتعليم، الشريك التعليمي للمهرجان ومهرجان أدنبرة الدولي للعلوم، شريك البرمجة والمحتوى وشركة توازن، الراعي المقدم للمهرجان، وشركة دولفين للطاقة الراعي الذهبي، والرعاة المشاركين شركة أدنوك وشركة الاتحاد للطيران وشركة توتال وشركة مصدر إضافة إلى شركة فلاش المنتجة للمهرجان. ويمكن للزوار التخطيط لزيارتهم وحجز الفعاليات والأنشطة المفضلة من خلال الموقع الإلكتروني للمهرجان: www.abudhabisciencefestival.ae. وستكون التذاكر متاحة في موقع المهرجان للزوار الآخرين الذين لم يسجلوا في الموقع مقدمًا.