أوصى الصيدلاني الألماني فولفغانغ كيرشر الأشخاص الذين يستخدمون قطرات الأنف بإمالة رأسهم إلى الأمام لمدة دقيقة أو دقيقتين بعد وضع النقاط مع هز الرأس إلى الجانبين، بدلاً من إرجاعه إلى مؤخرة الرقبة. إذ يُمكن بذلك توزيع الدواء بشكل متساو على كامل الأغشية المخاطية المبطنة للأنف. وفي حال وصول هذه القطرات إلى الحلق، فينبغي بصقها على الفور.

 وأكد عضو "رابطة الصيادلة الألمان" في برلين أنّ بخاخات الأنف أفضل من القطرات من حيث إمكانية توزيعها داخل الأنف. ولاستخدام البخاخات القابلة للانضغاط بشكل سليم، أوصى كيرشر بالضغط عليها بقوة ولفترة قصيرة، كي يخرج الرذاذ منها دقيقاً، على أن يقوم المريض باستنشاقه في هذا الوقت.

 وشدد الخبير الألماني على ضرورة إخراج الزجاجة من الأنف وهي لا تزال مضغوطة، كي لا تصل إفرازات مخاطية إلى داخلها، لافتاً إلى أنه يكفي إرجاع الرأس إلى مؤخرة الرقبة لمدة قصيرة.

وكي يتم استخدام بخاخات الأنف بشكل سليم، أكدّ كيرشر أنه من المهم الضغط عليها مرات عدة في الهواء قبل الاستخدام الأول لها إلى أن يخرج الدواء منها في صورة رذاذ دقيق، إذ لا يُمكن تحديد الجرعات إلا عند خروجه على هذا النحو.

ولإتباع شروط النظافة والرعاية الصحية بشكل سليم، شدد الخبير الألماني على ضرورة أن يستخدم كل مريض قطرات الأنف أو البخاخة الخاصة به وألا يُشاركها مع آخرين. وأوصى كيرشر أيضاً بأن يقوم المريض بتنظيف جميع الأجزاء التي تتلامس بشكل مباشر مع الأنف باستخدام منديل ورقي نظيف بعد كل استخدام.