افتتح في دبي مؤخراً مكان مثالي للنساء المحبات للتسوق، فهو يجمع بين معرض لشراء الملابس والإكسسوارات في بوتيك مميز، وكذلك كافيه للإستراحة والإستمتاع بشرب القهوة أو الشاي مع بعض الحلويات أو الوجبات الخفيفة.

يتميز سبونتيفوريا، الذي يقع في ساحة الوصل الكائنة في قلب جميرا، بمفهومه الفريد من نوعه الذي يجمع بين كونه مقهى ومحل أزياء. وتملك سبونتيفوريا، الشابة الإماراتية صد يقة سهيل، الشغوفة بفن خبز المعجنات منذ الصغر والتي درست العلاقات العامة، لتجمع حلمها بمشروع جديد من نوعه يمثل شغفها ويعتبر عتبة مشوارها المهني.

وتم تصميم وبناء سبونتيفوريا بظلال من اللونين الكريمي والزهري لجذب أنظار الزبائن والمارة على الفور، ويتميز ديكور المحل ببيئته المشرقة التي تمنح إحساساً داخلياً بالهدوء والسكينة.

ويمكن للزائر، عند التجول في أنحاء سبونتيفوريا، أن يجد الحلويات التقليدية المفضلة بما فيها الكعك المحلى بالمربي، وكاتو الجزر، والكعكات المخملية الحمراء، وكيك البراوني، وغيرها الحلويات المختلفة بما فيها شرائح جوز الهند بالمربي، وبسكويت نوتيلا، وشرائح جوز الهند

بشوكولا الكراميل ولفائف الليمون وأخيراً حلوى المحل المميزة: تشيز كيك مع بسكويت أوريو ونوتيلا. وتكمن فلسفة المقهى، الذي يركز على خبز الكعك المحلى والحلويات، في تقديم مخبوزات من صنع المنزل. ولا يمكن أن تجد في المطبخ، الذي يقع ضمن المتجر وراء الزجاج، أي مكونات لا توجد عادة في مطبخ المنزل، حيث ترفض صديقة بشكل كامل أن تستخدم المكونات التجارية التي تستخدم عادة في المطاعم. ولا تحوي المخبوزات التي يتم  إعدادها في سبونتيفوريا على أي من المعجنات أو المشروبات أو المساحيق المعدة مسبقاً. ويوفر المقهى أيضاً مجموعة من المخبوزات النباتية وتلك الخالية من الغلوتين يومياً.

كما يقدم سبونتيفوريا وجبة الإفطار وشاي بعد الظهر على مدار اليوم مع مجموعة من السندويشات الصغيرة والكعك والحلويات الصغيرة. ويتميز الشاي الذي يقدم بالمقهى بأوراقه الكثيرة المستوردة من المملكة المتحدة حيث تتنوع نكهاته بين الميرمية العضوية وبين الشاي بنكهة التفاح أو نكهة الكراميل.

ويهدف سبونتيفوريا، بالتماشي مع بيئته الدافئة والمريحة، إلى أن يكون المكان الذي يرحب بالجميع حيث يمكن أن يكون البيئة الحاضنة لورش الكتابة الإبداعية ومكان تعليم الأطفال لمبادئ خبز المعجنات بصورة منتظمة. بالإضافة إلى ذلك، ترحب سبونتيفوريا بالفنانين الشباب الناشئين الذين يمكنهم استخدام المحل كمنصة لعرض أعمالهم المميزة. ويستضيف المقهى والمتجر أيضا تمارين بناء فرق الشركات من خلال الأنشطة الترفيهية وتزيين الكعكات. كما يعد المقهى مكانا لعرض الكتب والنقاشات الدورية التي يستضيفها الأساتذة والأكاديميين، حيث يمكن للمرء أن يطور نفسه فكرياً وذهنياً.

المزيد:

مخبز وحلويات “كليّا” بيت لأطايب وفنون الإمارت

“طاجين” مطعم مغربي في قلب دبي

“سمبوسك” مطعم لبناني يحتفي برمضان على جزيرة الماريا

مطعم “ألماظ مع مومو” يحتفل برمضان على الطريقة المغربية