كيم فريشووتر أم بريطانية بعمر 45 عاما، يمكننا أن نقول إنها حققت معجزة حياتها بإرادتها. فبعد أن عجزت عن حضور حفل تخرج ابنها خشية أن تحرجه وينكسر بها الكرسي بين الجمهور، شعرت كيم بخطورة وزنها على حياة أحبائها وليس حياتها فقط.

وعن ذلك تقول لصحيفة ميرور البريطانية أول من أمس "بسبب بدانتي خسرت لحظات كثيرة حلوة في مناسبات عائلتي والآن أريد أن أعوض لهم ذلك". وتضيف "لم أكن أعرف كم كنت تعيسة حتى شعرت بسعادتي الآن"!

كانت كيم تزن 185 كيلو وتعاني من ضغط الدم المرتفع ومشاكل في التنفس وآلام في الظهر والركب، لكنها متاعب زالت كلها مع خسارتها للوزن.

انضمت كيم إلى نادٍ للتخسيس الذي غير حياتها وتمكنت من خسارة 120 كيلو في أربع سنوات . وهي ترتدي الآن 36 أو 38 بحسب قصة الفستان بعد أن كانت ترتدي مقاسات تتجاوز الخمسين.

تقول كيم لصحيفة ميرور البريطانية إنها حاولت أن تتبع حميات قاسية من قبل الحمية الصحية والرياضة، فجربت كل الحميات المتطرفة ولكنها ما أن كانت تتوقف عن الرجيم حتى تكسب وزنا أكثر من الأول.

أهم شيء هو الدافع، تؤكد كيم، فبعد أن كسرت كرسيا لدى زيارة بيت بعض الأصدقاء، وحرمت من مرافقة أبنائها لكي لا تحرجهم في المناسبات، ولم تستطع مشاركة زوجها الرقص والنزهات، وكذلك بعد أن انكسر بها كرسي السينما. وكانت تحتاج أن تحمل معها كرسيا بلاستيكيا حين تضطر للمشي لكي تتوقف كل مجة وتجلس وترتاح عليه. بعد كل هذه التجارب السيئة كانت خسارة الوزن هي مفتاح سعادتها.

تقول كيم إنها خسرت 25 كيلو في أول ثلاثة شهور وبعدها بدأ يقل مستوى النزول ولكنها ظلت مثابرة وبعد أربع سنوات عادت نحيلة ورشيقة، وجلبت السعادة لنفسها ولزوجها وأبنائها.