انتشر داء السكري في الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير خلال السنوات الماضية. هذا ما يظهره "الاتحاد الدولي للسكري" (أطلس 2012) الذي أشار إلى أنّ 18.9% من سكان الإمارات مصابون بهذا الداء، وبذلك تحتل الدولة المركز 11 من بين البلدان الأكثر تأثراً بداء السكري عالمياً.

ووفقاً لخبراء "مركز امبريال كوليدج لندن للسكري"، هناك استعداد وراثي لهذا المرض بين مواطني الإمارات.

إحصائيات عن داء السكري

 تشير أرقام "الاتحاد الدولي للسكري" لعام 2012 أنّ هناك ما يقارب 371 مليون مصاب بداء السكري حول العالم. أما في دولة الامارات العربية المتحدة، فتبلغ نسبة الاصابة 18.9 من اجمالي السكان، وتضع هذه النسبة الدولة في المركز 11 عالمياً في معدل الإصابة بداء السكري.

أيضاً، تقبع المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت وقطر في المراكز العشرة الأولى للترتيب العالمي حسب "الاتحاد الدولي للسكري" عام 2012.

وتشير هذه الإحصاءات إلى أنّ المنطقة تسجّل مؤشرات خطر مرتفعة للاصابة بداء السكري، تتعلق معظمها بارتفاع معدلات البدانة والخمول البدني.

ما هي عوامل الإصابة في منطقة الخليج؟

النمو الاقتصادي السريع والحياة الرغيدة التي يعيشها معظم سكان المنطقة والنظام الغذائي غير الصحي المتبع، كلّها عوامل تؤدي إلى ارتفاع نسبة البدانة وبالتالي الإصابة بالسكري، إضافة إلى وجود عامل جيني وراثي في المنطقة. ويسهم "مركز امبريال كوليدج" وشركاؤه في المنطقة في تثقيف الناس على الوقاية من داء السكري وكيفية إدارته.

 

المزيد:

إراحة العين تحميها من الجفاف

العطش الشديد دلالة على…؟