لم يعد غريباً أن يسيطر الحديث السياسي على ظهور كل فنان سوري على الشاشات. هكذا، فقد اصطبغ حديث دريد لحام خلال استضافته في برنامج "نورت" بلون الأزمة السورية التي أنهكت البلد منذ حوالي ثلاث سنوات. بدايةً، أكد الفنان السوري الكبير أنّ الثورة دعوة خيّرة للأصلح، وتكون عادة حريصة على وطنها وتراثها وأولادها، لكنها في سوريا تحوّلت إلى عملية تخريب للبلد والإنسان. وقال على شاشة "إم. بي. سي" "أنا مع الحراك السلمي منذ 60 سنة، وأنا المعارض الأول لأخطاء السلطة، لكني أعترض أيضاً على عدم استيعاب مفهوم الحرية، فهو يعني احترام آراء الآخر، وليس التخوين والشتم والتهديد بالقتل. لذا من المبكر علينا فهمه". وتمنى في الوقت عينه أن يتجاوز أطفال سوريا هذه المحنة. ونفى "غوار" صحة الأنباء التي ترددت عن رفض بعض الممثلين المشاركة في مسلسل "سنعود بعد قليل" بسبب موقفه الذي يعتبر مسانداً للنظام، وبيّن أن تشبيه شخصية "نجيب" التي أداها في العمل، بسوريا خاطئ، لأنّ سوريا لا تموت وستبقى حية، مؤكداً أنّ هذه الشخصية هي الأقرب له. واستغرب الفنان الثمانيني ما جاء في الصحافة عن انتقاده مسلسلاً لعادل إمام قائلاً "لا يمكنني تقييم أعماله، فأنا فنان ولست ناقداً، وعندما أبدي رأيي سأقوله بكثير من الدبلوماسية". من ناحيتها، كشفت فوزية سلامة أنّها كانت ستستقيل من "إم. بي. سي" بسبب إحدى مذيعات "كلام نواعم"، على اعتبار أنّها لن تدخل في صراع مع مذيعة في عمر حفيدتها، مبينة أنّ فرح بسيسو هي الأقرب لها. وفي سياق مختلف، أكّدت أنها تعلّمت من والدتها فنون الطبخ، بينما ورثت عن أبيها الحس الأدبي، واعترفت أنّ زوجها الثاني يصغرها بستّ سنوات. وحول مرضها، قالت الإعلامية المصرية إنّها "تحب الحياة ومتمسكة بها"، مضيفةً إنّ "الله أوقعها في مشكلة جامدة لكنّه ساعدها لتخرج منها". أما ميساء المغربي، فكشفت أنّها إماراتية من أصول مغربية، وأن اسمها الحقيقي على البطاقة الشخصية هو "أسماء"، ورفضت عملها كـ "مودل" في الكليبات مجدداً، مبررة ذلك بأنّ الحياة مراحل، كما أبدت رفضها للزواج العرفي. وأكدت أنّ تقديمها برنامج "المليونير" يكتنف شيئاً من المخاطرة، وقالت إنّ "جورج قرداحي علَم وأنا من أشد معجبيه". أخيراً، أشارت إلى أنّ خطيبها السعودي تركها بسبب صورة ملفّقة لكنه عاد إليها بعد ذلك. المزيد: هيفا: ضيعان الحبّ يا هشيمة!