الآباء والأمهات يستحقون راحة من واجباتهم نحو أبنائهم، ويحتاجون لوقت خاص بهم لاستعادة الشرارة العاطفية والجنسية بينهم. فعلاقة الزوجين الصحية والجميلة هي المحرك الأساسي لجعل العائلة ملتئمة. والحياة الخاصة السليمة بينهما هي اول شروط السعادة الأسرية. وأهم مافي هذه الحياة شعور كل منهما بأنه موضع اهتمام الآخر. ولكي تظل جذوة الحب مشتعلة ننصحك بالأمور التالية: أولا: عليك كل شهر أن تختلي بزوجك في موعد خاص بكما، المواعيد خارج المنزل لها وقع جميل على العلاقة. تعيد لكما ذكريات أيام الخطوبة وتحسن لغة الكلام بينكما، شرط أن لا تتكلما في مشاكل العائلة والأولاد. ثانيا: عطلة أسبوع من دون أولاد. ايضا تعتبر العطلة من هذا النوع مريحة للزوجين، من دون أولاد في المنزل. يمكن إرسالهم عند الجدة أو حتى في رحلة مع المدرسة أو النادي. ثالثا: لا تتوقفي عن محاولة إغوائه وتستلمي لأمر الزواج وأنك انجبت أطفالا وانتهى الأمر، لكي تحافظي على الحب حافظي على اهتمامك بأن تثيري انتباه رجلك، وتكوني محور اهتمامه. رابعا: جددي إطلالتك كل مرة تواعدينه في الخارج، ولا تذهبا معا، التقيا في المكان المحدد كأنكما عاشقين يريدان الابتعاد عن عيون الناس. خامسا: إذا لم تستطيعي أن ترسلي الأولاد خارج المنزل، فهذا لا يعني أنك غير قادرة على أن تجعلي الوقت المخصص بينكما مقدسا بالنسبة للأولاد، عليك أن تشرحي لهم أنك حين تقفلين الباب فإن هذا يعني أن يحترموا خصوصيتكما. سادسا: جددي كل مرة شكل الموعد، مرة في السينما ومرة على حفل موسيقي ومرة في المطعم. العلاقة الزوجية عمل مستمر من بناء الذكريات الجميلة التي تدافع عن العلاقة حين يقع أي خلاف. سابعا: شاركيه اهتماماته حتى لو لم تكن تهمك، فإن أحب أن يحضر مباراة كرة قدم، فلا تكوني نكدية وترفضين مشاركته هذه المتعة، أو تعكري صفو السهرة. ثامنا: فاجئيه دائما بإطلالة جديدة في الشكل ولون الشعر، غيري في مكياجك ولبسك كل مرة. فالملل عدو العلاقة الحميمة. تاسعا: بادري ولا تنتظري أن يبادر، لا تظلي جامدة وفي انتظار أن يرغب هو بالتقرب منك، الرجل أيضا ينتظر أن يشعر أنه مرغوب ومشتهى من زوجته. عاشرا: الهدايا بلا سبب، كلما أتيحت لك الفرصة هادي زوجك بشيء كان يحب امتلاكه، ليس عليك أنتظار عيد زواجكما أو ميلاده لتعبري عن حبك بالهدايا.