أخيراً، انتعشت الدراما السورية بعودة العديد من نجومها بعد غياب طويل. هكذا، فإنّ فنانين طلّقوا الغربة وعادوا أدراجهم إلى دمشق.

أيمن زيدان فاجأ الجميع أول من أمس بنشر صورته في منزله في حي مشروع دمر معلّقاً عليها "اليوم على شرفة بيتي في دمشق سيدة المدن، أبو حازم. دمشق ترحب بك"، بينما عادت مها المصري من دبي لتستقر في دمشق بشكل نهائي بعدما أمضت هناك ما يقارب العام إلى جانب ابنتها ديما بياعة. ومن المؤكد أنّ أيمنّ ومها سينخرطان في الدراما عند أقرب فرصة.

بدورها، عادت أمل عرفة من دبي ثم بيروت إلى دمشق، وأطلقت أغنية إنسانية مع كليب، بينما عادت إلى الدراما من بوابة الجزء الثاني من "صرخة روح". الكلام نفسه ينطبق على زوجها عبد المنعم عمايري الذي يؤدي حالياً دور البطولة في "خواتم".

وفي العمل نفسه، أطلت كاريس بشار بعدما أمضت عاماً في الولايات المتحدة.

في الوقت نفسه، يبدو أنّ العديد من النجوم غير قادرين على العودة إلى بلدهم على مبدأ "مجبر أخاك لا بطل" بسبب موقفهم المعارض للنظام السوري أمثال جمال سليمان، ويارا صبري، ومكسيم خليل، بينما اختار آخرون العيش بعيداً عن سوريا هرباً من الأزمة أمثال قصي خولي، وسلافة معمار، ونسرين طافش، وتيم حسن، وجومانة مراد.

المزيد:

نجوم سوريا: فنانون أقارب في الدراما والحياة!