بعد سنوات من الزواج والإنهماك بالعمل وتربية الأولاد، يسيطر التوتر على العلاقة بين الزوجين. وهو لا يضرّ فقط بالصحة عبر رفع ضغط الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لكنّه قد يقضي أيضاً على علاقتك الحميمة. إليك الأسباب:

عدم الثقة بالنفس يؤدي التوتر إلى إفراز هرمونات في الجسم تعمل على إبطاء حرق السعرات الحرارية مما يسبّب زيادة في الوزن. زيادة الوزن تضعف ثقتك بنفسك وتشعرك بأنك غير مرغوبة من قبل زوجك مما يؤثر سلباً في العلاقة الحميمة.

تخفيف الرغبة في ممارسة العلاقة الكورتيزول هرمون يفرزه الجسم عند الشعور بالتوتر. وجود كمية كبيرة من هذا الهرمون في الجسم لمدة طويلة يحدّ من إفراز الهرمونات التي تثير الرغبة في ممارسة العلاقة الحميمة.

الحدّ من التواصل مع الشريك يعتبر التواصل بين الزوجين من أسس العلاقة الحميمة الناجحة. لكن عند الشعور بالتوتر، يخفّ التواصل بين المرأة والرجل مما ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة.

التأثير سلباً في الإنجاب يؤثر التوتر سلباً في الغدة النخامية التي تسيطر على الغدة الدرقية والغدد الكظرية والمبايض. في هذه الحالة، لا يعمل المبيضان بشكل صحيح مما يؤثر سلباً في الدورة الشهرية وبالتالي في الصحة الإنجابية.

المزيد:

الدماغ المسؤول الأول عن العلاقة الحميمة!

صحّحي هذه الأخطاء عن الصحة الزوجية! نعم، الزواج اكسير الصحة والحياة!