رغم الحملات التي انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف منع علي الحجّار من الغناء في الجزائر، إلا أنّه أصرّ على المشاركة في احتفالية الذكرى التاسعة والخمسين للثورة الجزائرية. وقدّم المطرب المصري مجموعة من الأغنيات الوطنية والأناشيد الدينية التي اشتهر بها في بداياته الفنية. كما قدم أغنية "إنتو شعب واحنا شعب" التي كانت سبباً في دعوة البعض لمنعه من دخول الجزائر. وانتهز الحجّار الفرصة ليدافع عن نفسه وعن أغنيته، مؤكداً أنّ البعض أخطأ في تفسير الأغنية ومشيراً إلى أنّها أنجزت في زمن حكم محمد مرسي، وليس بعد سقوطه. وتابع أنّ قناة "الجزيرة" هي التي أشعلت النار بعد أحداث رابعة العدوية. وأشار إلى أن القناة قالت إنّ علي الحجّار "رفع راية الفتنة، وخرج عن دين الله بقوله في أغنيته إنّ للإخوان رباً وللمصريين الأحرار رباً آخر". وأوضح أنّه لم يقصد الإخوان في الأغنية، بل مَن يتبنّون أعمال العنف والأحقاد ومن يسيئون إلى الإسلام. يذكر أنّ بعض الشبان الجزائريين الذين يحملون اسم "أصدقاء قسنطينة" هددوا عبر فايسبوك بالاعتداء عليه في حال وصوله إلى الجزائر على خلفية "انتو شعب واحنا شعب" التي أثارت جدلاً واسعاً في مصر وطالب عدد كبير من أنصار الإخوان بإصدار فتاوى لتكفير الحجّار. للمزيد: جزائريون يتوعّدون بضرب علي الحجار