في أدغال بوتسوانا في جنوب أفريقيا تعيش اللبؤة الكبيرة التي تهوى العناق كثيرا، ولكن ليس عناق أي أحد بل إنها تعشق احتضان الرجلين الذين أنقذا خياتها. كانت اللبؤة سيرغا، بحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، تتضور جوعا قبل أن ينقذها الألماني فالنتيان غرونر والدنماركي مايكل ليغارث، شابان لم يحتملا رؤيتها تجوع وتموت. والآن بعد أن نجت اللبؤة ذات الفصيلة النادرة، أصبحت متعلقة جدا بهذين الشابين وكلما رأتهما تحتضنهما كما ترين في الصور، وكما ستشاهدين في رابط الفيديو أدناه. الشابان يعملان في مشروع محمية "موديسا" لحماية الطبيعة في المنطقة، ويعملان على رعاية سيجرا وأمثالها من الحيوانات المهددة في المنطقة بالصيد والجوع الذي أصبح يتزايد في المحمية، والذي من أجله تأسست موديسا. تابعي الفيديو: