تعتبر أنجلينا جولي نجمة محبوبةً في عالمنا العربي، وخبر استئصال ثدييها أثار جدلاً كبيراً بين النساء العربيات. استأصلت النجمة الأميركية ثدييها بعدما كشف الأطباء عن احتمال إصابتها  بسرطان الثدي بنسبة 87? بسبب حملها الجين الوراثي المسبب للمرض عن والدتها. اليوم، صار الكشف عن الجين المسبّب لسرطان الثدي متوافراً في عالمنا العربي. فهل المرأة العربية قد تستغني عن ثدييها في حال الكشف عن حملها لهذا الجين؟ هذا السؤال طرحته "أنا زهرة" على قارئاتها العزيزات لمعرفة الجواب. والخبر السار أنّ 64? من المشاركات في الاستطلاع (بلغ عددهن 694 امرأة) مستعدّات لاستئصال الثدي في حال حملهنّ للجين الوراثي المسبّب للسرطان، في حين أنّ 37? لا يملكن الشجاعة لإجراء هذا الفحص. هذه النتيجة تثبت أنّ الخطوة التي أقدمت عليها جولي رائعة عزّزت الوعي حول هذا المرض بين النساء تماماً كما كانت جولي ترغب. وتجدر الإشارة الى أنّ النجمة الهوليوودية خضعت لعملية زرع حشوات في ثدييها من أجل استعادة شكلها الخارجي الجذاب. هذه الخطوة قد تكون تشجيعية للنساء اللواتي خضعن لعملية اسئصال الثدي حول كيفية استعادة أكثر الأعضاء أنوثةً لديهن.

 المزيد:

كيف هزمت كريستينا آبلغيت سرطان الثدي؟

هكذا استعادت أنجلينا جولي شكل ثدييها