تعد البشرة التي تشعّ نضارة وحيوية حلم كل امرأة. ولتحقيق ذلك، أوصت "الجمعية الألمانية لاختصاصيّي الأمراض الجلدية" بأخذ قسط كاف من النوم وإتباع نظام غذائي صحي يشتمل على كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات، مشددةً على ضرورة الإقلاع عن التدخين.

وعن أهمية أخذ قسط كاف من النوم، أوضحت الرابطة أنه يتم إفراز أحد هرمونات النمو المسؤولة عن تجدد البشرة واستعادتها لنضارتها وحيويتها أثناء النوم، محذرةً من أنّ حدوث خلل في مراحل النوم العميق المسؤولة عن إفراز هذا الهرمون، يؤدي إلى نحافة الجلد ثمّ يسهل ظهور التجاعيد عليه.

وللحصول على نوم هانئ، أوصت الرابطة بألا يقل عدد ساعات النوم عن 7 إلى 8 ساعات يومياً، لافتةً إلى أنّ هذا الأمر يختلف من شخص إلى آخر؛ إذ يحتاج البعض إلى خمس أو ست ساعات فقط للحصول على نوم هانئ، بينما يستلزم الأمر لدى آخرين النوم لمدة تصل إلى عشر ساعات.

ولإتباع نظام غذائي صحي يُسهم في حيوية البشرة ونضارتها، أوصت الرابطة بتناول الفواكه اللُبية لاحتوائها على مضادات الأكسدة كالتوت، لاسيما التوت الحمضي الذي يعمل على تحسين ليونة البشرة بفضل ما يحتويه من فيتامين "ج". وأوصت الرابطة بالإكثار من تناول السبانخ والبروكلي والطماطم والجزر ومنتجات الحبوب الكاملة الغنية بالألياف الغذائية مع منتجات الحليب المخمر كالزبادي ومصل اللبن واللبن الرائب.

وحذّرت الرابطة من الإكثار من اللحوم والنقانق والأطعمة الحيوانية؛ لأنّها تُعجّل في ظهور التجاعيد نتيجة احتوائها على  الأحماض الأراكيدونية.

وشددت الرابطة على ضرورة حماية البشرة من أشعة الشمس الضارة، محذرةً من أنّ عدم الالتزام بهذه الإرشادات يُفقد البشرة نضارتها وحيوتها ويؤدي إلى ظهور علامات تقدّم العمر عليها بمعدل أسرع.

وإذا كانت المرأة تُعاني من  التجاعيد أو حب الشباب أو البقع الناتجة عن تقدم العمر وترغب في التخلّص منها، تنصحها الرابطة حينئذٍ بالخضوع لتقنيات التقشير باستخدام حمض التريكلوراسيتيك لدى اختصاصي الأمراض الجلدية. كما يُمكن للطبيب استخدام العديد من التقنيات المعتمدة على الليزر لتحسين مظهر البشرة وإعادة نضارتها وحيويتها من جديد.