عمل 20 من أكبر المهندسين المعماريين والمصممين، بمن فيهم المعمارية العالمية زها حديد وديفد أدجاي على تصميم بيوتاً للدمى، كلاً منها لها ميزة تعمل على جعل الحياة أسهل للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة.
قام برعاية هذا المشروع مجموعة التطوير العقاري، التي عملت على تكليف مجموعة من المصممين الإنجليزي في المملكة المتحدة، بمن فيهم شركات FAT, dRMM، على تقديم مجموعة من التصاميم المعمارية المصغرة لهياكل بيوت للدمة ويتم عرضها في صالة موناغان موريس بغرض بيعها للحصول على مبلغ 100 ألأف جنيه إسترليني، تذهب إلى الجمعيات الخيرية للأطفال ذويي الإحتياجات الخاصة.
وإستذاكاراً لتصميم بيت الدمى للمعماري البريطاني إدوين وتنس، الذي سبق وتم عرضه عام 1922، وقد طلب القائمون على المشروع من جميع المشتركين بأن يصمموا بيتاً بأبعاد 750 ملليميتراً مربعاً، والتي سوف يتم بيعه في المزاد.
عملت شركة FAT مع الفنان المصمم جريسون بيري على تصميم مشابه لبرج تيرليك، مع إضافة مجموعة متنوعة من الفتحات الملونة.
أما استوديو المهندس غي هولوي فيستند تصميمه على لعبة جاك في العلبة، وقد صمم منزلاً بسيطاً مع جناح مخبأ في الداخل.
أما المهندس المعماري كوفي فقد صممت أثقل بيت صُب من الإسمنت الكونكريت، ويحتوي مجموعة من الغرف التي يمكن فصلها عن بعض بالطريقة التقليدية لبناء البيوت من المكعبات.
وعمل المهندسين مورغان ميرسكاف ولوك مورغان على الإشتراك بتصميم يلائم المراهقين، بإضافة صور لألفيس برسلي وكان البيت مبنياً على ركائز فوق الشعاب المرجانية.
أما المعمارية زها حديد على تصميم بيتاً خشبياً تتوسطه كريستالة كبيرة وقد أتخذ أسلوب المعمارية ذاته المشهور بخطوطه الإنسيابية المستوحاة من أشكال الطبيعة.
إن كنت بصدد إختيار أحدى تلك التصاميم وضمها إلى مجموعة ألعاب أطفالكِ، أياً منها ستختارين؟
المزيد:
نظرة على تصاميم غرفة المولود الملكي أبن كيت ووليام
الكتاب المفتوح سرير للعب ونوم الأطفال