أكّد عابد فهد أنه عبّر عن رأيه في الأزمة السورية أكثر من مرة لكن من دون نتيجة لأنّ القرار عالمي، والحرب عالمية صامتة بطلقات خلبية بين روسيا وأميركا. وخلال استضافته في برنامج "بعدنا مع رابعة" على شاشة "الجديد" اللبنانية، أشار إلى أنّ "الحرب قائمة على أجساد السوريين، وكل رسائل الإجرام باتت موجودة، لكن علينا العيش وتقبّل التعددية والاختلاف بحيث لا تقتلني لو اختلفت معك في الرأي". وتابع أنّ "الشعوب العربية مخطوفة، خطفها المسؤولون، فأصبحنا نبحث عن حقوقنا الاقتصادية إلى درجة أنّ المواطن يبلغ الأربعين ولا يزال يفكر في شراء منزل". وتساءل "إلى متى سأشعر بأني أعطي الوطن، والوطن لا يعطيني؟". وتحدث عن زيارته مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن، فقال: "واجبي الإنساني دفعني إلى القيام بهذه الزيارة، فدخلت المخيم كإنسان بلا هوية، لكنّ البعض استغلها سياسياً، لكنني لم أنزعج". وعرّج على لبنان، قائلاً بأنّه قادر في كل مرحلة على الدفاع عن نفسه، وبعكس ما تظهره الفضائيات، فإنّ "الجيل الجديد بعيد عن الخلافات الطائفية والسياسية، ولا خوف على لبنان بوجوده". وأكّد عابد أنّ والده لا يغيب عن ذاكرته، وكان يتمنى لو كان موجوداً معه ليشاركه النجاح، ونفى امتلاكه الطاقات الغنائية نفسها التي كان والده يتمتع بها، مضيفاً أنّه لم يرث الصوت الجميل لكنّه يؤدي بعض الأغنيات. وفي ما يتعلق بالأعمال التي قدمها في الموسم المنصرم، اشار إلى أنّ تجربته أصبحت أكثر نضجاً بعد رحلة غنية تراكمت فيها السنوات والأعمال، وأكد أنّ "وجود سيرين عبد النور في مسلسل "لعبة الموت" شكّل له عبوراً جميلاً إلى قلوب اللبنانيين". المزيد: شاهدي عابد فهد… الهدّاف!