بعد إثارة صور النجمة الأميركية ريهانا في مسجد الشيخ زايد احتجاجات كبيرة من الجماهير والفنانين، أصدرت إدراة المسجد بيانا تستنكر فيه ماقامت به الفنانة من دون استئذان المسؤولين عن الجامع. وبحسب البيان، فإن إدارة المسجد طلبت من ريهانا المغادرة فورا بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع مكانة المسجد وحرمته. وجاء بالبيان: "المسجد يفتح أبوابه للزوار من مختلف الجنسيات سواء أتوا في شكل وفود جماعية رسمية أو بصورة شخصية، للتعرف على مقتنياته من كنوز الفن الإسلامي وجماليات عمارته الإسلامية المتميزة، وإدارة المركز تعمل جاهدة لضمان دخول الزوار بصورة تليق بالجامع وعدم التصرف بصورة لا تتلاءم وحرمته كمكان ديني وفي حالة حدوث أي تصرف لا يراعي آداب دخول الجامع ولاضوابط زيارته، مثل التقاط الصور بطريقة غير لائقة أو الجلوس بوضعيات لا تتناسب مع قدسية المكان". "يشير المركز إلى حادثة الزيارة الشخصية التي قامت بها مطربة إلى الجامع دون أي تنسيق مسبق مع إدارة المركز أو التعريف بنفسها، وعبر مدخل غير مخصص للزوار، حيث تم توجيهها من قبل القائمين على خدمات الزوار، بالتوجه إلى المدخل المخصص لزيارة الجامع، وإجراء الجولة التعريفية حسب الإجراءات المتبعة، وغادرت قبل دخول الجامع بعد أن طُلب منها ذلك، بسبب التقاطها بعض الصور التي لا تتوافق مع الشروط والضوابط التي تضعها إدارة المركز لتنظيم الزيارات مراعاة لمكانة الجامع وحرمته". وكانت ريهانا قد كشفت عن جلسة تصوير لها عبر Instgram, ونشرت بعض الصور التي التقطتها في باحة المسجد الشهير. وظهرت ريهانا وهي ترتدي ملابس محتشمة للغاية، فقد ارتدت بدلة سوداء، وحجاب يغطي رأسها بالكامل، إلا إن هذا لم يمنع انفجار موجة من الغضب في الإمارات. ودشن متابعين "هاشتاج" عبر موقع Twitter يحمل اسم #ريهانا_تدنس_مسجد_الشيخ_زايد، غردوا خلاله غاضبين مما حدث.