لطالما اهتمت السيدات والآنسات في كلّ مكان بالمناكير بإعتباره أحد أبرز معالم الأنوثة إلى جانب الشعر والمكياج. إلا أنّ الاهتمام العالمي بطلاء الأظافر إزداد بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة وهو في حالة من النمو المستمر لأسباب غير محدّدة، نعتقد شخصياً أنّها مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي والصور الكثيرة التي يتم تداولها.

في هذا السياق أجرت The Beauty Company وهي شركة استشارات بريطانية، دراسة حول عادات شراء زجاجات للمناكير شملت 3800 أنثى تراوحت أعمارهنّ بينَ الـ 16 والـ 69.

النتائج بدت غير متوقعة نوعاً ما، إلا أنّ بعضها خطرَ في بالنا مسبقاً نظراً لخبرتنا التلقائية في عالم الجمال.

إليكِ ما جاء:

1- أشارت الدراسة أنّ السيدات لا يشترين المناكير بالضرورة بناءً على المكونات الصحية أو العضوية. فرغم أنّ كل ما هو طبيعي ولا تدخله مواد حافظة أو إصطناعية يحظى بأهمية إعلامية وإعلانية كبرى مؤخراً في عالم الجمال (إضافةً للمكياج الطبيعي)، لا تأبه 70 بالمئة من الإناث المشمولات في الدراسة لهذا الموضوع عند شراء طلاء الأظافر.

2- أظهرت الدراسة كذلك أنّ 70 بالمئة من الإناث المشمولات لا يُجرّبن ما يتم نشره على مواقع التواصل الإجتماعي مثل Pinterest و Instagram. فهنّ يعشقن النظر إلى صور المناكير وتصفّحها، ولكن لا يلجأن إلى تطبيق الخلطات والرسوم المبتكرة التي يتم تداولها.

3- إعتبرت الدراسة وبناءً على إجابات العينة، أنّ السيدات لا يأبهن لأحدث الإكتشافات العلمية في مجال طلاء الأظافر. فهنّ بحاحة إلى مستحضرات تدوم لأكثر من يومين ولا تؤدّي إلى كسور أو تشقق بغض النظر عن الاختراق العلمي خلفَ ذلك. النتيجة هي الأهم لا أكثر!

4- رغمَ كثرة الألوان الرائجة التي يتم الترويج لها من موسم إلى آخر، تُفضل معظم السيدات ألوان المناكير الكلاسيكية. فـ 75 بالمئة من المشمولات في الدراسة فضلن الأحمر والوردي، فيما جرّبَ 74 بالمئة مناكير الفرينش التقليدي مرات أكثر من أي رسوم Nail Art.

5- أمّا ماركات طلاء الأظافر الأكثر شهرة بحسب الدراسة فهي: Essie و Sally Hansen و OPI و Revlon و L'Oreal.

ما رأيكِ بما ورد وكيف كانت نتائج الدراسة لتكون لو تمّ إجرئها في العالم العربي؟ هل تتوقعين نفس النتائج؟

شاركينا...