أكّد البروفيسور الألماني يوهانيس رينغ أنّ زيت الزيتون أفضل لحمّام الرضّع من رغوة الاستحمام العادية.

وأرجع اختصاصي الأمراض الجلدية والحساسية في مدينة ميونيخ ذلك إلى أنّ زيت الزيتون أكثر لطفاً على بشرة الرضع، بينما تتسبّب رغوة الاستحمام العادية في فقدان البشرة رطوبتها ونداوتها.

في الوقت نفسه، شدّد البروفيسور على ضرورة استعمال مستحضرات زيت الزيتون المخصّصة لاستحمام الرضع، وعدم إضافة زيت الزيتون العادي إلى ماء الاستحمام، لأنّه لا يمتزج جيداً بالماء ولا يعدّ مناسباً لهذا الغرض.

من جانبها، أوصت مجلة «الآباء» الألمانية بأن يستحم الرضيع مرة واحدة في الأسبوع لمدة لا تتعدى خمساً إلى عشر دقائق؛ لأنّ كثرة الاستحمام تؤدي إلى جفاف بشرته. وللسبب نفسه، حذّرت من استعمال الصابون أو رغوة الاستحمام. وأوضحت المجلة أنّ درجة حرارة ماء الاستحمام ينبغي أن تبلغ 37 مئوية، على أن تبلغ درجة حرارة الحمّام 24. وبعد الاستحمام، أوصت بتجفيف بشرة الرضيع بمنشفة مدفأة مسبقاً، مع مراعاة تجفيف طيات الجلد بصفة خاصة جيداً.

 وأكدت المجلة أنه ليس هناك من داع لدهن أرداف الرضيع بالكريمات، إلا إذا كانت تعاني من جروح، مشيرة إلى أنّه من الأفضل حينئذ استعمال الكريمات المثبطة للالتهابات.