توصّل فريق بحثي لبناني إلى وجود علاقة بين الاستعمال المفرط للأدوية المنظمة لهرمونات الجسم وانخفاض مؤشر كتلة الجسم (يعبّر عن العلاقة بين وزن الإنسان وطوله) وكذلك بين الإكثار من تناول الدهون الحيوانية وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.

وقد خلص الباحثون في المركز الطبي التابع للجامعة الأميركية في بيروت إلى أنّ معاناة المرأة من السِمنة وقلة ممارستها الأنشطة البدنية تزيدان الخطر لديها أيضاً، لافتين إلى أنه ثبت أن أكثر من نصف النساء المصابات بسرطان الثدي في لبنان هنّ دون الـ 50 عاماً.

وقد حذّر فريق البحث من أنّ الأورام التي تحدث في مرحلة عمرية مبكرة تكون أكثر تعقيداً وتتطلّب الخضوع للعديد من التقنيات العلاجية.

 لذا، أوصى الباحثون النساء بالخضوع للفحص المبكر للكشف عن إصابتهن بالسرطان بدءاً من سن الأربعين، مؤكدين أنّ "الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يُزيد فرص العلاج ونجاحها، مما يحافظ على الثدي".