أكّدت الشبكة الألمانية "الصحة سبيلك إلى الحياة" أنّ احتياج المرأة لكميات إضافية من عنصر اليود لا يقتصر على فترة الحمل فحسب، بل يتوجب إمداد جسمها بكميات وافرة من هذا العنصر خلال فترة الرضاعة أيضاً.

وأرجعت الشبكة الألمانية أهمية ذلك إلى أنّ إصابة المرأة بنقص ولو بسيط في عنصر اليود قد يؤثر سلباً في نمو طفلها الرضيع. ويُمثّل اليود أحد العناصر المهمة لبناء الدماغ لدى الطفل.

 لذا أوصت الشبكة المرأة بتناول 100 ميكروغرام إضافية من عنصر اليود في صورة أقراص دوائية أثناء فترة الرضاعة، مشددةً على ضرورة استخدام نوعيات الملح المعالج باليود أثناء الطهي، مع تناول حصة إلى حصتين من الأسماك البحرية بصورة منتظمة.

المزيد: