منذ سفرها إلى القاهرة مع قافلة من الممثلين السوريين هرباً من الأحداث الدامية في البلد، انقطعت أخبار سلافة معمار عن الإعلام المحلي بشكل كلي، ووسائل الإعلام العربي بشكل جزئي. وعلمت "أنا زهرة" عن طريق شركة "قبنض" أنّ الفنانة السورية التي شاركت في عملين سوريين صوِّرا في بيروت خلال رمضان الماضي، رفضت دعوة المخرج أحمد إبراهيم الأحمد بالعودة إلى دمشق وتأدية دور البطولة في مسلسل "نساء من هذا الزمن"، مشترطة التصوير خارج سوريا للمشاركة في عمل. وتعتمد سلافة في تواصلها مع الإعلام وشركات الإنتاج وحتى مع زملائها الفنانين على مديرة أعمال تنتهج سياسة التكتم، فاتحة المجال لعلامات استفهام عن سر اختفائها واختفاء أخبارها. سلافة التي لا تمتلك حساباً شخصياً على الفايسبوك، أنشأت صفحة "فانز" وحيدة تحت إشراف مديرة أعمالها، وهي صفحة شكلية لا تغني ولا تسمن من جوع، حتى أنّ آخر منشور لها يعود إلى صورة بعيدة عن الفن نُشرت في 21 آب (أغسطس) الماضي، بينما تغيب سلافة تماماً عن تويتر. أما الموقع الرسمي الذي أطلقته منذ     مدة، فهو معطّل أو مغلق! يذكر أنّ سلافة شاركت بثلاثة أعمال في الموسم الماضي، فقدّمت مسلسلين سوريين هما "سنعود بعد قليل"، و"العبور" (لم يعرض بعد)، والمسلسل العربي "خيبر"، بينما يعود آخر ظهور لها في دمشق إلى "أرواح عارية" الذي عرض في رمضان 2012. المزيد سلافة معمار بالأشقر… بعد رمضان جمال وسلافة وعابد فهد…. هكذا أصبحوا نجوماً!