لم يكن غياب تولين البكري عن مواقع التواصل الاجتماعي اعتيادياً مع حلول عيد الأضحى المبارك، خصوصاً أنّها من روّاده اليوميين، لكنّ كثرة المصائب والقذائف التي أمطرت دمشق خلال الأسبوع المنصرم أمور شتّتت الناس ومنعتهم من السؤال عنها. وكانت إحدى القذائف قد طالت سوق الشعلان في قلب العاصمة، فقتلت ثلاثة أشخاص وجرحت كثيرين، لكنها أصابت سيارة تولين التي نجت من الموت بأعجوبة خصوصاً مع الأضرار الكبيرة التي طالت السيارة وأحثت ثقوباً كثيرة فيها. وقد أنقذتها الرعاية الإلهية وكتبت لها عمراً جديداً. وأطلت تولين أمس لتكشف عن تعرضها للحادث المروع فكتبت على صفحتها "أنا ما كنت قادرة احكي مع حدا، ولا نفسياً قادرة عايد حدا بعدما نزلت قذيفة على سيارتي وأنا واقفة عالإشارة بالشعلان". وأضافت: "الحمد لله الذي نجاني بأعجوبة، بس لسه المناظر اللي شفتا ما عم تروح من بالي، بس ما بدي انزع عليكم فرحتكم بالعيد إذا كنتو معيدين". وختمت "بدي قول أنا عيدي يوم اللي بترجع بلدي آمنة وسالمة من كل سوء، إن شاء الله العيد الجاية منشوف بلدنا متل ما كانت قبل 3 سنين". ووقع ثلاثة فنانين سوريين ضحية الأحداث الدامية في وقت سابق، فقتلت القذائف ورصاصها ياسين بقوش، ومحمد رافع، وطارق سلامة. المزيد: تولين البكري: أعيش قصة حبّ وزواجي أثّر في مسيرتي ياسين بقوش… سائق تاكسي في أيامه الأخيرة!