تواجه العروس المقبلة على الزواج الكثير من التحديات والضغوط أثناء التنظيم لحفل الزفاف. دراسة أميركية أُجريت على عدد من المقبلات على الزواج، وجدت 4 نقاط هي بمثابة هواجس مشتركة بين العرائس قد تدفع بعضهنّ إلى الجنون، ما لم يتم تداركها قبل الزفاف وربما خلاله وبعده. 1- النقص في الوقت: يُعتبر تنظيم الوقت أحد أعمدة الزفاف الناجح. إضافةً إلى المجهود الجسدي والصراع مع الوقت للتجهيز وإيجاد الأفكار اللازمة، تحمل العروس عبء اختيار المعازيم وعددهم وأماكن جلوسهم، شرط أن يتم إعتذار بعضهم عن الحضور كحد أقصى قبل أسبوعين من الحفل لمساعدة العائلتين في التنظيم وفقاً لعدد الحاضرين وتجنباً لأي توتر قد يخيّم على الزفاف فجأةً. ولكن ماذا لو لم يتم الإعتذار عن الحضور؟ لتفادي عنصر المفاجأة، تنصح الدراسة العروس بتوقع عدم حضور 13% من إجمالي العدد الكلي للمدعوين وبالتالي يشمل هذ الرقم حجم البوفيه وعدد الطاولات خصوصاً بالنسبة إلى المدعوين المقيمين خارج البلاد أو في مناطق بعيدة جداً عن مكان الحفل. 2- هل أنا مدعو؟ يَعتقد الكثير من أصدقاء العروسين أنّ مجرد إخبارهم بنية الزواج، فهم مدعوون إلى الحفل. ولكن يجب الانتباه إلى أنّ استثناءات ضيوف الزفاف لا تتوقف على العدد وحجم المكان أو الميزانية، بل أيضاً على مدى قوة العلاقة بين العروسين والطرف المدعو. فما فائدة زفاف ضخم مع مدعوين لا يقدّمون الدعم النفسي للعروسين؟ تنصح الدراسة العروسين باستثناء كل مَن لم يتم التواصل معه منذ أشهر وجهاً لوجه، وما على الآخرين سوى إنتظار تحميل الصور على مواقع التواصل الإجتماعي، فحفل حميم أفضل من آخر ضخم يحرق الأعصاب ويثير المشاكل بينَ "القيل والقال". 3- نصائح غير مرغوب فيها: بالتأكيد من المهم طلب المساعدة من الأهل والمقربين إن إحتاج الأمر، ولكن على العروسين عدم المبالغة في إرضاء المحيطين بهما على حساب أحلامهما وأمنياتهما. فهل يجب الاستماع إلى كل من تكلّم ووعظ وربما أمرَ وطلب؟ تقول الدراسة إنّ على العروسين إرضاء ذاتهما أولاً لكن مع الأخذ في الإعتبار نصائح المحيطين بهما ذوي الخبرة. وقد تكون مهمة توزيع المهام الصغيرة أو الكبيرة على العائلة والأصدقاء فكرة جديدة سترضي عدداً لا بأس بهِ منهم. 4- الأخصام: الكثير من العرائس يقعن في فخ دعوة بعض الضيوف المقربين لكن المتخاصمين. لذا، تنشأ الحساسيات والأسئلة عن سبب دعوة فلان وإستبعاد علان، حتى أنّ بعضهم قد يشترط على العروسين جلوسه إلى طاولة هذا المدعو وليس ذاك منعاً للإحتكاك مع الخصم الآخر المدعو. ولأنّ لكل عائلة ظرفها، ولكلّ حفل محبّيه ومدعويه وأخصامه، تنصح الدراسة العروسين عند كتابة قائمة أسماء المعازيم باستثناء كل الخلافات التي لا تمت لهما ولا لأهلهما بصلة ودعوة من يرغبان بحضوره فقط لا غير.