في حوار غير تقليدي من المتوقع أن يثير الكثير من الجدل، حلّت الفنانة الجميلة سلاف فواخرجي ضيفة على الإعلامية وفاء الكيلاني في برنامج "قُصر الكلام" على شاشة "MBC مصر". في البداية، أكدت الفنانة السورية أنّ الرئيس بشار الأسد زعيم وليس ديكتاتوراً، و"شخص طيب القلب يسعى لمصلحة بلده"، مؤكدة أنّ سوريا تتعرّض لمؤامرة خارجية كبيرة. وقالت إنّها ترى العديد من الأخطاء في النظام السوري الحالي، لكن هناك الكثير من المزايا التى أوجدها نظام بشار الأسد، إذ "نمى دخل المواطن السوري في السنوات العشر الأخيرة بنسبة 300%". وقالت إنّها تعيش في منزلها من دون حماية من النظام الحالي، مؤكدة أنّها ستظل في سوريا. وأشارت إلى أنّها تقدِّر موقف النجوم السوريين الذين أصرّوا على البقاء في بلدهم، ورفضوا الخروج منه، مؤكدة أنّ موقفهم مشرف لأنّهم يدافعون عن بلادهم. وأكدت سلاف أنّ بعض الفنانين كانوا من المستفيدين مادياً من السلطة الحاكمة في سوريا، وينبغي أن يسكتوا كي يحفظوا حمرة الخجل أمام جمهورهم. وقالت سلاف فواخرجي إنّ من واجبها قول الحقيقة التي يرفضها الإعلام العربي والغربي، وأضافت أنّها لا تحترم المتطرفين، مؤكدةً أنّ من يقودوا الثورة السورية هم بلطجية يسعون وراء خراب سوريا. ووصفت أصالة بأنّها فنانة سورية بلا انتماء أو ولاء للدولة التي وقفت إلى جوارها وعالجتها، مؤكدة أنّها فقدت الملايين من محبّيها بسبب موقفها من الأزمة السورية، مشيرة إلى أنّه كان من الأجدى بها الجلوس في منزلها والاكتفاء بالصمت بدلاً من ظهورها بهذا الرأي المتطرف الداعم للإرهابيين. أما عن خلافها مع باسم ياخور، فوصفته بأنه مصدر الشائعات التي تنطلق في الوسط الفني، مؤكدة أنّ الفنانين في سوريا يعلمون ذلك خصوصاً بعدما تداول تصريحات على لسانها لم تدلِ بها. وأشارت إلى أنّ لديها مصداقية أكبر منه، مؤكدة أنّها تختلف عنه لناحية الفكر والتعبير. وتحدثت عن كندة علوش، وطالبتها بالعودة عن آرائها المعارضة، مشيرة الى أنّها لا تعرفها على المستوى الشخصي لكنّها تعلم مِن المقرّبين منها أنّها كانت تطمح إلى التقرّب من السيدة أسماء زوجة بشار الأسد. وعلى الصعيد الفني، أوضحت سلاف أنّ أداءها دور أسمهان غير قابل للتكرار لأنّها أدته بإتقان شديد، ولم تستطع أي فنانة تقديمه مثلها. وأكّدت أنّ مسلسل "الشحرورة" الذي لعبت بطولته كارول سماحة لم يعجبها، مشيرة إلى أنّ الأخيرة لم تقنعها بأداء الشحرورة رغم المجهود والأداء المبذولين في العمل. للمزيد: سلاف فواخرجي على مدى 16 عاماً… هل تغيّرت؟