على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، سارع الفنانون السوريون إلى تناقل خبر وفاة الفنان الكبير وديع الصافي، قبل أن يرثوه على طريقتهم.

البداية من نجوم الدراما، وتحديداً من أيمن زيدان الذي كتب "كثيرة هي الذكريات والدروب التي نزحت عنّي برحيلك. كم سأشتاق للتجلي بعد غيابك أيها الكبير. وديع الصافي وداعاً لجسدك، وستظلّ أغنياتك أحب أصدقائي".

أما سلمى المصري، فاعتبرت أنّ "العمالقة لا يرحلون، تغادرنا أجسادهم فقط، لكنّ روحهم تبقى ماثلة في قلوبنا وذاكرتنا. لك الرحمة ولروحك الطاهرة السلام ولأهلك وذويك ومحبيك الصبر والسلوان. وداعاً أيها الإنسان الفنان الوفي المتواضع. محبتك وفنك مغروسان في قلوبنا".

وأكّد باسم ياخور أنّ الفنان الراحل "عميد الفن العربي وأستاذ الطرب الأصيل الذي أسعد قلوب الملايين بفنه الراقي وإبداعه اللامحدود".

وقالت شكران مرتجى إنّ "عصفور النهرين رحل، وليلى تبكي بعد أن راحوا الغوالي، ولبنان سيبقى قطعة سما وعلى رمش عيونها دموع الفراق".

بدوره، كتب تيم حسن "رحل من قال: يا ابني بلادك قلبك اعطيها وغير فكرك ما بيغنيها. رحل وديعاً. وصافياً".

وأشارت نسرين طافش إلى أنّ وديع "جسّد بصوته جمال لبنان وشموخه، كان فخراً لكلّ العرب. رحل عنّا وترك لنا إرثاً من الحب والسلام".

بدوره، كتب مكسيم خليل عن رحيل الصافي، فقال "يلحق برفاقهِ من قاماتٍ لزمنٍ جميل. لم يبق لنا منه سوى ذكراه "فقط"، وديع الصافي. لراحةٍ أبدية".

وكتبت ندين تحسين بيك "في كل مرّة يموت فيها فنان قدير نفقد بركة. هذه السنة فقدنا الكثير من البركة، رحمة الله عليك يا وديع الصافي وعلى كل من سبقك".

وخاطب مصطفى الخاني وديع فقال "كما تغنّيت ببلدي، بلدي الآن تتغنّى بك، لك الرحمة. ولذكراك المجد. وعلى روحك السلام". والشيء نفسه بالنسبة إلى فراس إبراهيم الذي قال "يا ابني بلادك قلبك عطيها. تكرم عينك أستاذ وديع. نم قرير العين!".

وأكّدت هبة نور أننا "خسرنا اليوم عملاقاً من عمالقة الطرب الأصيل والفن الراقي. الفنان الكبير وديع الصافي رحمك الله ولروحك السلام".

وكتبت ديمة الجندي "راحوا متل الحلم راحوا، وديع الصافي الله يرحمك، رحمك الله أيّها العملاق"، بينما أكدت رنا أبيض أنّ "العالم العربي خسر اليوم أرقى وأعظم مطرب لبناني أصيل".

بالانتقال إلى نجوم الغناء والطرب، فقد غرّدت أصالة قائلة "الله يرحم والدنا الغالي وديع الصافي على قد ما أسعد ناس وأطربهم، وعلى قد ما رب العالمين وهبه أجمل حنجرة في التاريخ، الله يرحمه أستاذي الغالي".

وكتبت هويدا يوسف: "وفاة الفنان اللبناني الكبير وديع الصافي التاريخ والفن والأصالة والصوت الي ما بيتقدر بثمن، الله يرحمك يا كبير، عطيتنا تاريخ فني عريق".

أما ميادة بسيليس، فقالت "باقٍ أيها الحاضر. الفنُّ النّاضر. في الدّموع. في الضّلوع. وفي الوجدان. والفنُّ باقٍ أملاً للإنسان. أيُّها الصّافي والباقي أبداً. وداعاً".

وخاطبت رويدا عطية الفنان العملاق، فقالت "جمعت الكل بموالك. ومحبّة العالم كانت فيك. الأرزة كانت عم تكبر فيك بكل يوم، كنت أنت فيها الأمل. واليوم جبال لبنان عم تبكي لفراقك. يا بي الوطن. يا أرزة لبنان. الله يرحمك".

وودّع ناصيف زيتون الفنان العملاق على طريقته، فقال "صوتك بعمرو ما بموت. وداعاً يا معلم، وداعاً يا كبير، أنت أكبر خسارة خسرها الفن بتاريخه، فليكن ذكره مؤبداً".

أخيراً، عبّر عبد الكريم حمدان عن حزنه بفقدان أحد أعمدة الفن العربي، فقال "بخاطرك يا كبيرنا، بنوعدك نضل حاملين رايتك ونحافظ على أرشيفك الكبير يللي بنصبر حالنا فيه برحيلك، خسارتنا كبيرة اليوم برحيلك، مو بس لبنان عم ينعيك العالم العربي كله، نحنا الجيل اللي تربينا على فنك واتعلمنا منك".

المزيد:

نجوم سوريا: فنانون أقارب في الدراما والحياة!