ليس جديداً وقوع "ستار أكاديمي" في فخّ الانحياز للنجوم الضيوف على حساب المواهب المشاركة في البرنامج. يتعرّض الطلاب للقمع بمجرد إبداء رأيهم في نجوم الفن المتواجدين على الساحة. الجميع شاهد التوبيخ الذي تعرّضت له المشتركة ليليا بن شيخة لأنّها اعتبرت أنّ هيفا وهبي نجمة من مصنوعة من السيلكون وعمليات التجميل، وأنّها تفضل الغناء على المسرح مع الأصوات العظيمة كأسماء المنور، وأصالة. هذا التعليق أغضب مديرة الأكاديمية الكاتبة كلوديا مارشليان التي وبّخت ليليا بلهجة قاسية وشديدة تنم عن ضيق أفق وقلّة ثقافة وخبرة ثم حرمت ليليا من المشاركة في البرايم يوم الخميس المقبل. تصرّف كلوديا يذكّر بما تعرّضت له المشتركة الفلسطينية ديالا عودة التي شاركت في الموسم السادس من البرنامج. وكان مقرراً أن تشارك هيفا وهبي الغناء في البرايم الذي حلّت فيه النجمة اللبنانية على البرنامج. أجرت عودة البروفات معها، وعند عودتها الى الأكاديمية سألتها زميلاتها إن كان هيفا جميلة في الحقيقة كما هي على الشاشة. يومها، أجابت ديالا بأنّ عمليات التجميل والنفخ واضحة على وجهها وشعرها خفيف عبارة عن "اكستينشين"، مما أغضب هيفا التي هددت بعدم المشاركة في البرايم. هذا الأمر جعل «أل. بي. سي» تعد هيفا بطرد ديالا من الأكاديمية لكن بطريقة غير مباشرة. هكذا، تمت معاقبة ديالا بعدم صعودها الى المسرح مع زملائها وألغيت فقرتها مع هيفا وأُخرجت في الأسبوع التالي من البرنامج. أيضاً، تعرضت المشتركة العراقية رحمة رياض التي شاركت في الموسم الثامن من البرنامج للموقف نفسه. بعدما قامت بتقليد اليسا، غضبت الأخيرة التي هددت بعدم المشاركة في البرنامج ورفضت الغناء مع رحمة على المسرح خلال مشاركتها في السهرة الأخيرة من البرنامج وتم تهميش رحمة حينها ولم تغن مع اليسا. تصرّف كلوديا مارشليان بهذه الطريقة أثار موجة من السخط والغضب، ووصفت بأنّها مبتدئة وعديمة الخبرة. وترحّم الكثير على أيام رولا سعد التي كانت مديرة الأكاديمية في السنوات السابقة، واتهمت كلوديا بالعنصرية رغم أنّها صاحبة مقولة "لا للعنصرية". وأشار البعض إلى أنّ مارشليان تغاضت عن كلام المشترك اللبناني زكي عندما قال خلال الأسبوع الماضي إنّ سبب نجاح هيفا وهبي هو جسدها و"شخلعتها" رغم أنّها لا تملك أي موهبة صوتية، في حين عاقبت التونسية ليليا لأنّها أبدت رأيها بهيفا. أيضاً، شنّ الجمهور التونسي حملة على البرنامج وطالب بمقاطعته وتم إنشاء أكثر من حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد البرنامج وضد مديرته واعتُبرت كلوديا أنّها وجهت إهانة للشعب التونسي كله وليس فقط لليليا. ونشرت رسالة على صفحة المشتركة ليليا بن شيخة جاء فيها: "سيدة كلوديا المديرة الجديدة والمبتدئة في تجربتها الجديدة كمديرة أكاديمية. لاثبات ذاتها ونجاحها كمديرة، تلجأ إلى سياسة التلميع والتشهير فتقوم بتلميع صورتها وسلطتها أمام هيفا وجمهورها وجمهور الأكاديمية فتهين طالبة تونسية ذنبها أنّها تغني طبقات أعلى من هيفا وذنبها الأكبر أنّها ابنة بلد الثورة والحرية، ولا تكتفي بذلك بل تهينها على الهواء، وتطردها متناسية جمهورها وبلدها الذي يتابعها وتهدّدها بأنّها لن تتعاطى معها بعد الآن. سؤال يطرح نفسه يا ست كلوديا: أنت مديرة أكاديمية أم مديرة أعمال هيفا؟ يا كلوديا انت لم تهيني ليليا ولكن اهنت شعباً خطورته وغضبه لا يقارنان بشقفة واوا".   المزيد إليسا ترفض مشاركة رحمة الغناء لأنها قلدتها أميمة طالب تنتقد أنغام وتسخر من نطقها