لكل فنان سوري عمل درامي انتشله من مكانه ووضعه في ساحة النجومية لينضم إلى قافلة النجوم الذين سبقوه.

ورغم مشاركته في بطولة أعمال هامة مثل "لعنة الطين"، و"تخت شرقي"، و"الولادة من الخاصرة"، إلا أنّ مكسيم خليل لم يحصد النجومية إلا عبر مسلسل "روبي" إلى جانب سيرين عبد النور.

والكلام نفسه ينطبق على سلافة معمار التي بزغ نجمها في "زمن العار"، رغم أنّها أدت سابقاً أدواراً هامة في "ورود في تربة مالحة"، و"أشواك ناعمة"، و"الانتظار"، و"ما ملكت أيمانكم".

يسجّل مسلسل "صبايا" كماركة مسجلة لنجومية خمس فنانات شاركن في الجزء الأول، منهن من عرفن عن طريق هذا العمل وأخريات زادت شهرتهن وهن ديما بياعة ونسرين طافش وجيني إسبر وديمة الجندي وكندا حنا.

كما أنّ "باب الحارة" رفع أسهم عباس النوري وسامر المصري الذي قدم لاحقاً مشروعه الخاص "أبو جانتي"، كما أنه قدّم أوراق اعتماد مصطفى الخاني وميلاد يوسف ووائل شرف وتاج حيدر وآخرين.

أما جمال سليمان، فقد وضع قدمه في طريق النجومية عبر مسلسل "المحكوم"، قبل أن يبرز في "الثريا"، والفصول الأربعة"، و"صقر قريش"، وبعدها "ذكريات الزمن القادم"، وأهل الراية"، إضافة إلى المسلسلات المصرية "حدائق الشيطان"، و"أولاد الليل"، و"فنجان الدم"، و"أفراح إبليس".

قّدم عابد فهد موسماً استثنائياً في رمضان الماضي جعله يتربّع على عرش النجومية العربية من خلال "لعبة الموت"، و"منبر الموتى"، و"سنعود بعد قليل"، علماً أنه قدّم سابقاً أدواراً مميزة عبر "أسمهان"،  و"الظاهر بيبرس"، و"حمام القيشاني" وغيرها.

ولم ينتظر تيم حسن كثيراً حتى بسط نجومية على الساحة الدرامية رغم مشواره القصير بداية من "الزير سالم"، و"صقر قريش"، و"ملوك الطوائف"، لكن النجومية الحقيقية تحققت عبر "نزار قباني"، و"الانتظار"، وأيضاً "الملك فاروق" في مصر.

وتعترف ديمة قندلفت أنّ لوحة صغيرة في "بقعة ضوء6" كانت سبباً في شهرتها إلى جانب فارس الحلو، قبل أن تقدّم بعد ذلك "أهل الغرام"، و"تعب المشوار"، و"صبايا3"، و"ساعات الجمر"، و"بنات العيلة".

فنانات قليلات بنين مجدهن عملاً بعد آخر، كما فعلت سلاف فواخرجي التي وصلت إلى النجومية درجة تلو أخرى، بعد أعمال "ذكريات الزمن القادم"، و"بكرا أحلى"، و"رسائل الحب والحرب"، قبل أن تثبّت قدميها على سكة النجومية في "أسمهان"، و"كليوباترا".

ولا يختلف الكلام كثيراً عن أمل عرفة التي تعتبر أكثر فنانة سورية لعبت أدوار بطولة بدءاً من "حمام القيشاني"، وعيلة خمس نجوم"، و"الجوارح"، و"دنيا"، و"عشتار"، و"حسيبة"، وصولاً إلى "غزلان في غابة الذئاب".

المزيد:

علاقة متباينة بين الفلك وفنانات سوريا