تخيلوا أن يحدث هذا في مجتمعاتنا، ماذا سيكون رد فعلنا ياترى؟ فبعد اعتراف البريطاني إيفان لويس بخيانته لزوجته على الملأ، والطلب منها الصفح والعودة إليه حصد إيفان على 15 ألف لايك من الأصدقاء والغرباء، ولكنه لم يحصل على كلمة واحدة من زوجته سونيا التي تجاهلته تماما. استخدم إيفان لويس صفحته على الفيسبوك كوسيلة لاستجداء عاطفة زوجته التي يحبها، والتي هجرته بسبب خيانته منذ عامين ولم تصفح عنه أبدا، وبعد أن كتب إيف على صفحته لقد خنت زوجتي، وصور صورة اعترافه على ورقة ونشرها، حظي بالآلاف من الإعجابات ومئات التعليقات. وكلما كان يزيد عدد الإعجابات كان أمل إيفان يرتفع بأن يلفت نظر سونيا، ولكن على مايبدو أن قلبها قد أوصد من جهته تماما، رغم أنها اعترفت أنها مازالت تحبه لكن صدمة خيانته لزواجهما وحبهما لا تغتفر بنظرها. رغم أن حالاته وتوسلاته على الفيسبوك لم تنفع حتى الآن، يصر كرس بأنه لن يستسلم وسيظل يحاول أن يستردها. حظا طيبا لكريس ولكن ماذا لو حدث هذا في مجتمعاتنا، في الواقع هل تذكرون مدونة صديق "أنا زهرة" سي السيد لقد استجدى زوجته عالية كثيرا لتعود إليه وتغفر خيانته، ولكن دون جدوى! فما رأيك؟ كيف تتعامل المرأة مع الخيانة الزوجية؟ ومتى تكون قادرة على أن تسامح زوجها؟ اقرأي مدونة: تلفونك الذي يلمع في الليل