نقلت صحيفة الغد الأردنية أول من أمس خبرا تناول فتوى أصدرتها دائرة الإفتاء الأردنية تحرم فيها المحادثات الافتراضية أو مايعرف بـ "الشات" بين الشاب والفتاة. وجاء في الخبر أن دائرة الإفتاء جددت "تحريمها للمحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بالشات، لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي." وقالت الدائرة: "قد يكون باستخدام الشات أكان كتابة باليد أم تكلماً بالصوت بين أفراد الجنس الواحد، أي بين رجل يخاطب رجلاً، أو امرأة تخاطب امرأة، نوع من التعارف الذي قد تترتب عليه بعض المصالح، وهذا في دائرة المباح، وإن كان هناك احتمال عدم صدق البيانات، فقد يكتب بعض الناس بيانات مخالفة لبياناته الحقيقية، وبخاصة في خانة الجنس ليوقع الجنس الآخر في مخاطبته". وبينت الدائرة، أنها أصدرت فتوى سابقا، تحرم المحادثة الخاصة بين الشاب والفتاة عبر ما يسمى بالشات، ولو في أمور عامة ومباحة، وذلك لما يترتب على هذه المحادثات من تساهل في الحديث، يدعو للإعجاب والافتتان غالبا، ويفتح للشيطان بابا للمعاصي، وفقا للصحيفة الأردنية.