يعيش المتزوجون والمتزوجات حياة أفضل وأطول من العازبين والعازبات. تشير الأبحاث إلى أنّ هذا الموضوع صحيح، فالأزواج يعتبرون أقل عرضة للموت المبكر وأقل عرضة للوفاة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والجلطات.

العلاقة الجيدة بين الزوجين تحسّن عمل الهرمونات وطريقة تفاعلها مع بعضها، مما يحسّن الصحة. العلاقة الزوجية السعيدة المرتكزة على ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تقي من الإصابة بعدد كبير من الأمراض. تحمي العلاقة الزوجية من ارتفاع ضغط الدم وتحسّن الدورة الدموية، مما يحمي من الإصابة بالجلطات. كما أنّ العلاقة الزوجية الناجحة تحمي من الإصابة بالسرطان بحسب بعض الدراسات العلمية.

أما من ناحية الصحة العقلية، فتشير الأبحاث إلى أنّ العلاقة الزوجية الجيّدة تخفف من إصابة الرجل بالاكتئاب وتحسّن الصحة النفسية للمرأة. بالإضافة الى ذلك، يخفّف الزواج من خطر التعرض الزوجين لمرض الزهايمر الذي يصيب الدماغ.

من جهة أخرى، يحمل الإنفصال والنزاع بين الزوجين ردات فعل سلبية كثيرة على الصحة. الإنزعاج المستمر يزيد إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين الذي يرفع ضغط الدم. وقد أظهرت دراسة أميركية أنّ الأشخاص المطلّقين عرضة للوفاة بنسبة 37% أكثر من الأشخاص المتزوجين. وتؤكد دراسة بريطانية أنّ التوتر بين الزوجين يزيد الإصابة بسكتة دماغية والتوتر والإكتئاب.

لذا حاولي يا زهرتنا الاستمتاع بحياتك الزوجية والحفاظ عليها من أجل صحة من حديد.

 

المزيد:

تقارب العمر بين الأزواج… أفضل خيار؟

صحّحي هذه الأخطاء عن الصحة الزوجية!

الابتسامة سلاحك لإنجاح العلاقة الحميمة