أوصى "المركز الألماني لأبحاث السرطان" النساء اللواتي خضعن قبلاً لعملية تكبير حجم الثدي، بضرورة إطلاع اختصاصي الأشعة على هذا الأمر قبل الخضوع للتصوير الإشعاعي للثدي الذي يتم إجراؤه للتحقق من الإصابة بسرطان الثدي، مشيراً إلى أنه من الأفضل أن تصطحب المرأة تقرير عملية زرع الثدي أو تقرير طبيبها المعالج الذي يتضمن معلومات وافية عن نوعية ووضع الحشوات المستخدمة في هذا الإجراء.

وأرجع المركز الألماني أهمية ذلك إلى أن اللقطات الناتجة عن التصوير الإشعاعي قد تكون غير معبرة عن الحالة بسبب حشوات الصدر؛ فلا يُمكن التحقق من وجود تغيرات في أنسجة الثدي على نحو جيد.

وأضاف المركز أنه لا يُمكن أيضاً فحص النسيج الموجود على الحشوات أو خلفها مباشرةً بشكل جيد، ما قد يؤدي أحياناً إلى الاضطرار للخضوع للتصوير الإشعاعي لكل ثدي أكثر من مرتين كما هو معتاد، مما يُزيد من تعرّض المرأة للإشعاع بشكل كبير.

وإذا لم يثمر التصوير الإشعاعي للثدي عن نتائج واضحة، أشار المركز إلى إمكانية الخضوع حينئذٍ للتصوير بالموجات فوق الصوتية أو بالرنين المغناطيسي كإجراء مكمل، لافتاً إلى أنّ هذه التقنيات يُمكن استخدامها أيضاً كإجراءات بديلة للتصوير الإشعاعي للثدي في حال كان الخضوع لهذا الإجراء مصحوباً بالشعور بالألم نتيجة وجود ندبات أو تصلب حول موضع زراعة الحشوات.

وأشار المركز إلى أنّ الخضوع لاختبار تحسس سنوي لدى طبيبة أمراض نساء مختصة يُمثل إمكانية أخرى للكشف عن الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنه أكدّ أنّ التصوير الإشعاعي للثدي لا يزال يُمثل الوسيلة الأكثر مصداقية لاكتشاف الإصابة بهذا المرض، لافتاً إلى أنه ينبغي للنساء الخضوع لهذا الإجراء بدءاً من عمر الثلاثين.

 

المزيد:

5 عمليات تجميل غريبة عجيبة!

أجهزة مقاومة الشيخوخة… الحلّ السحري للتجاعيد

اختاري طبيب التجميل بعناية!