اعترفت النجمة الأميركيَّة مادونا أنَّها تعرَّضت للإغتصاب داخل شقتها تحت تهديد السِّلاح. وقالت النجمة لمجلة "Harper's Bazaar"إن تلك الحادثة غيَّرت نظرتها لمدينة نيويورك التي قدِمت إليها في شبابها سعيًا وراء الشُّهرة والنجاح "لم أجد نيويورك كما توقَّعت أن تكون"مؤكدة أنه تم اقتحام شقتها ثلاث مرات منذ أن أقامت فيها وأنها تعرَّضت في المرَّة الأولى لسرقة جهاز الراديو الخاصِّ بها لعدم امتلاكها حينها لأي أغراض قيِّمة. كما تحدثت مادونا خلال اللقاء عن مراحل حياتها الأولى في نيويورك "الناس كانوا يعتقدون أنني إنسانة غريبة، لم يكن لديَّ الكثير من الأصدقاء، لكني كنت أعرف أنّ حياتي ستسير على النهج الصحيح، كان من السهل عليَّ عندما كنت في الخامسة والعشرين من عمري أن أتأقلم مع التغيرات التي تطرأ على الساحة الفنية،فلم يكن هناك أي حرج من اتباع أي أساليب غريبة سواء في الغناء أو الملبس أو الموسيقى لأنَّها في النهاية ستتلاءم مع طبيعة عملي كمغنية بوب". من جهة ثانية،أكدت مادونا أنَّها لن تسامح أي شخص انتقدها لتبنيها طفلاً إفريقياً بهدف مساعدته "لم أكن أعرف أن تبني طفلاً سيجعلني أتعرَّض لكل تلك الإنتقادات، فقد اتهومني باختطافه وبمحاولة الإتجار في الأطفال إضافة إلى اتهامي باستغلال نفوذي وشهرتي لرشوة المسؤولين الأفارقة حتى أتبنى ديفيد.في الحقيقة أنا لم أقدم على أي خطوة أو إجراء غير قانوني".