أوصى طبيب أمراض النساء الألماني كريستيان ألبرينغ الحوامل بتناول الفاكهة الحمضية كالتفاح بدلاً من الفاكهة المسكرة، إذ يزداد محتوى فيتامين "ج" المفيد للمرأة وطفلها داخل الفاكهة الحمضية، بينما يزداد محتوى سكر الفاكهة (الفركتوز) في النوعيات الأخرى.
وأوضح رئيس "الرابطة الألمانية لأطباء أمراض النساء" في مدينة ميونيخ: "العنب مثلاً لا يحوي سوى الماء والسكر". لذا أكدّ أنه لا عجب في أن الكثير من الحوامل يزداد وزنهن بشكل كبير خلال الحمل، على الرغم من إتباعهن أسلوباً غذائياً يبدو صحياً، محذراً من أنّ زيادة الوزن على هذا النحو أثناء فترة الحمل تُعد أحد العوامل المؤدية إلى الإصابة بآلام الظهر.
وعلى جانب آخر، أكدّ الطبيب أنه لا يوجد أي ضرر من أن تتناول الحامل كميات معتدلة من مادة الكينين المستخلصة من لحاء شجرة الكينا الصينية التي تتميز بمذاق مُر وتتم إضافتها إلى ماء التونيك أو المشروبات الغازية المُرة، مؤكداً: "لن تتعرض المرأة الحامل أو جنينها أو الحمل بأكمله لأي خطر، إذا تناولت المرأة مثلاً كوباً أو كوبين من ماء التونيك أو المشروبات الغازية المُرة المحتوية على هذه المادة".
وأردف ألبرينغ أنّ مادة الكينين تتوافر أيضاً في بعض مسكنات الألم والأدوية المستخدمة لعلاج تقلصات الساق وتُستخدم أيضاً لعلاج الملاريا. لذا يُطمئن طبيب أمراض النساء الألماني من أنه لا يوجد أي داع للقلق من أن يتسبب العلاج في آثار سلبية للطفل.
لكنّه أشار إلى أنه تم رصد شيء آخر لدى الحوامل بفعل تلقيهن لهذه المادة، ألا وهو: "ظهور بعض أعراض الانسحاب لفترة زمنية لدى أطفال الحوامل اللواتي تناولن لتراً كاملاً من المشروبات الغازية المرة طوال فترة الحمل بصورة يومية، ولكن سريعاً ما تلاشت هذه الأعراض من دون أن تُخلف أي أثر".
المزيد:
الجلوس السليم يجنّب الحامل آلام الظهر