تجمع الشابة السعودية نورة الأنصاري بين مواهب عديدة ولا ينقصها الطموح في كل واحدة منها، إيمانها بذاتها والطاقة التي لديها هما السر وراء اندفاعها الجميل في اتجاهات مختلفة. تميزت نورة الأنصاري في عالم التصميم و الأزياء، ولم يقف طموحها فقط إلى هنا بل جذبها تيار الأدب والشعر، فشاركت بكتابة العديد من المقالات في الجرائد و المجلات، والآن نراها ممثلة سعودية ناجحة تغزو وبقوة في مجال الفن، لتقف أمام كبار الممثلين كمحمد حمزة، ومنى شداد، سارة اليافعي، وطلعت زكريا. موقع "أنا زهرة" التقى نورة الأنصاري وكان هذا الحوار: لنتحدث عن البداية وأول انطلاقة لك في عالم الإبداع بدايتي كانت عن طريق الفيسبوك من كتابة المقالات والنثر والتصميم ومن هناك تعرفت على مجموعة من الإعلاميين والمثقفين، ومن ثم دخلت مجال الإعلام، وأصبحت أشارك بمقالاتي في عدد من المجلات والجرايد .فكانت الإنطلاقة الحقيقية. ماهي الصعوبات التي واجهتها كفتاة سعودية تطرق باب الفن والأدب؟ بالتأكيد واجهت عقبات كثيرة، لكوني امرأة لديها طموح وتعيش في مجتمع له قيم وعادات محافظة. ولكن كنت متأكدة أن الطموح يحتاج إلى شجاعة، خاصة في مجتمع يدين الخروج عن المألوف. كيف بدأت مشوارك الفني؟ وما هو أول عمل لكِ؟ بالصدفة رشحت من قبل أحد الفنانين لمسلسل (أهل البلد)، وتم اختياري من قبل المخرج خالد الطخيم، والحمد لله كانت تجربة جميلة، وامتدت الفرصة عملت معه في عمل أخر عنوانه (عائلة الدكتور)، بصراحة كنت سعيدة بمشاركتي مع مجموعة كبيرة من الفنانين، وأتمنى أن يحالفني الحظ في المرات القادمة وأشارك في أعمال أكبر. ما هي أهم محطاتك الادبية؟ أهم محطة في مشواري الأدبي تلك المحطات التي تكلمت فيها عن مواضيع حساسة . يخجل منها مجتمعنا ولازال يعتبرها في قيد المحذور. نورة من أقرب لك الشعر أمَ التمثيل أم التصميم؟ وماهي مشاريعك القادمة؟ أنا أحب التمثيل وهو أقرب إلي ، لأن التمثيل فيه متعة أكثر. مشاريعي المستقبلية لا يوجد لدي خطة معينة، ولكن أتمنى انَ تفاجئني الأيام بحدث جديد. ولكن لدي حلم أنَ أقدم برنامجا مهماً على أقوى المحطات، يكون من إعدادي وتقديمي مع أكبر النجوم ، فحلمي أن أكون امرأة ذات بصمة في المجتمع. هل يوجد نصيحة تقدمينها لقارئات "أنا زهرة"؟ نصيحتي لكل سيدة كوني أنت، لا تحاولى أنَ تشبهي غيرك، ابحثى عن مايمييزك فقط .ستكونين أجمل بكثير. فكل امرأة تستطيع أن تكون صاحبة هدف وصاحبة قرار، يجب أن يكون لها بصمة هامة ومفيدة بالمجتمع.